وتابع الشيخ قاسم "نحن اليوم لا نقاتل المسلحين ولا مجموعة إسرائيلية صهيونية، فنحن نقاتل مشروعا دوليا ترعاه أمريكا والغرب وله امتدادت في دول كثيرة في العالم ليحققوا أهدافا معادية ومع ذلك ننتصر عليهم ونمنعهم من ذلك".
وفي الملف الرئاسي، قال الشيخ قاسم "بعض شركائنا في الوطن وللأسف مكبلين بالخارج لا يستطيعون اتخاذ القرار ولا يتجرؤون بالحديث عن قناعاتهم على الطاولة عندما نجلس معهم، فهم يتحدثون عن أمور أخرى ويتذرعون بذرائع غير حقيقية وغير صحيحة لأن الأمر لم يأت بعد".
وأشار سماحته إلى أن "حل مشكلة الرئاسة لا يكون بالضغط، لا نحن نفرض على أحد رئيسا ولا أحد يستطيع أن يفرض علينا رئيسا، ومن الطبيعي أن يأتي الرئيس بالتوافق وأن تأتي كل المواقع الأساسية في البلد بالتوافق، وهذا يعني أن علينا أن نتحاور حتى نصل إلى النتيجة المعقولة والممكنة، لم نقل يوما أننا سنفرض شيئا، والتصريحات العنترية التي تقولونها هي ضجة بلا ثمار في الوقت الضائع، لأنكم إذا أردتم الحل تعالوا لنتفق على التفاصيل، أما أن تتهموا وتصرخوا وتعاندوا وتضييعوا الوقت فهذا يعني أنكم تساهمون بالفراغ وتتحملون المسؤولية".
وتخلل الإحتفال عرض تقرير عن الشهيد، إضافة لكلمة لعائلته ومجلس عزاء حسيني عن روحه الطاهرة.