ويعقد المؤتمر تحت عنوان(واقع الجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي وسبل تحصينها من الغلو والتطرّف وتوعيتها بمخاطر الإرهاب)، بحضور مكثف للمؤسسات الإسلامية بدول هذه المنطقة وبمشاركة عربية وأوروبية.
وقدم "البشاري" ورقة بحثية حول وضع خارطة الطريق لمواجهة ظاهرة التطرّف والاٍرهاب في مجتمع الأقليات حيث طالب البشاري الأقليات المسلمة الالتفاف حول المؤسسات الإسلامية العريقة وفي طليعتها مشيخة الأزهر بقيادة حكيمة لفضيلة الدكتور أحمد الطيب وبضرورة التنسيق مع المؤسسات الأخرى كالقرويين والزيتونة والمجامع الفقهية ودور الإفتاء في العالم .
وأشار "البشاري" إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الإسلامية في محاربتها للإرهاب كمبادرة المناصحة وسكينة وفطن بالمملكة العربية السعودية ومبادرة صواب بالإمارات العربية والمراجعات الفقهية للجماعات المقاتلة وإعادة نشرها.
كما نبه بخطورة تمكن جماعات الموت لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث تمكن من تجييش أكثر من ٥٠٠٠٠ مقاتل في صفوف داعش نصفهم من أبناء الأقليات المسلمة حيث يتحدث إعلام داعش بـ١٢ لغة.
وطالب المجتمع الدولي بملاحقة المواقع الإلكترونية والدول الحاضنة لها، وسن تشريعات دولية ووطنية أكثر دقة لذلك.