شارك الدکتور أحمد بادکوبه والدکتور محمد حسن رجبی دواني الأستاذان البارزان في التاریخ في أول اجتماع علمی لجائزة كوهر شاد الدولیة وقاما بتحلیل جوانب إهداء هذه الجائزة الدولیة.
قال الدکتور سروری مجد رئیس أمانة جائزة كوهر شاد الدولیة موضحاً أسباب إقامة هذا المهرجان: تم التخطیط لإقامة المهرجان وتقدیم جائزة كوهر شاد الدولیة عملاً لتنفیذ البند الرابع من قرار تنصیب قائد الثورة الإسلامیة لمتولی العتبة الرضویة المقدسة ولدعم التیار الثقافی بخصوص المحسنین والخیرین.
قال: الهدف من هذه الجائزة تکریم السیدات المحسنات المثقفات فی کل أنحاء العالم تحت الاسم المبارک للإمام الثامن (ع) وبالطبع بذکر اسم أحدی خادماته (ع) أی كوهر شاد، حیث یتم تقدیم جائزة گوهر شاد الدولیة لـ 8 من السیدات المحسنات من الداخل الخارج الإیرانی اللاتی کان لهن أعمال خیریة کبیرة ومثیرة للاهتمام.
المعاییر الثمانیة والتی هی فی المجالات الثقافیة الفنیة، والوقفیة، والعمرانیة، والطبیة، والعلمیة، والتعلیمیة والتحقیقاتیة، والإداریة التی تم قبول الفائزین لهذا العام وفقاً لها کانت على أساس الأسلوب المدون للتعالیم المنصوص علیها للجائزة ومواضیع مثل الإیثار والشهادة، والمقاومة والصحوة الإسلامیة، والأداء الإیجابی والبناء.
وقال: سعیاً لنشر وترویج ثقافة التبرع والإحسان تم تشکیل أمانة دائمة لجائزة كوهر شاد الدولیة وصیاغة قانون لها والموافقة علیه.
واعرب الدکتور رجبی دوانی عن تأییده لتخصیص هذه الجائزة الدولیة بالسیدات المحسنات قائلا: یوجد الکثیر من اسماء السیدات الخیرات فی صفحات التاریخ ولکنهم مجهولات وهذه الجائزة فرصة للتعریف بهذه الشخصیات البارزة التاریخیة والتعریف بخدماتهن البناءة والقیمة.
وقال هذا الباحث التاریخی: السیدة كوهر شاد نموذج لتلك السیدات المحسنات فقد سارت على طریق إعلاء الدین والمذهب الشیعی ومسجد كوهر شاد فی الحرم الرضوی المنور دلیل على إحسان هذه السیدة المؤمنة وإخلاصها لأهل بیت العصمة والطهارة.
وأعرب الدکتور بادکوبه عن تقدیره للعتبة الرضویة المقدسة لتخصیص هذه الجائزة، وقال: إهداء هذه الجائزة فرصة لتقدیر أفکار الإحسان وأعمال المحسنین السامیة.