ونقل موقع العتبة الرضوية أن " عاصف علی درانی" قال على هامش تشرفه بزیارة الحرم الرضوی المنور والمتحف المرکزی للعتبة الرضویة: إن الهدایا المجموعة فی هذا المتحف من رؤساء الدول الإسلامیة سواء الدول ذات المذاهب السنیة أو الشیعیة تدل على اتحاد العالم الإسلامی.
وبمشاهدة هذه الهدایا القیمة التی أهدیت لهذا المتحف التاریخی والدینی من قبل رؤساء الدول الإسلامیة نستنتج أن مساعی الأعداء لإیجاد التفرقة بین الدول الإسلامیة باءت بالفشل وما زال المسلمون أخوة فی مختلف بقاع الأرض.
وقال: حرم الإمام علی بن موسى الرضا (ع) مکان مقدس ومحترم عند کل المسلمین فی العالم والفن المعماری الفرید والجمیل الموجود فیه یجعل الروح الإنسانیة تحلق فی عالم المعنویات.
وقال: هذا المکان المقدس لیس ثریاً من الناحیة الدینیة فقط بل من الناحیة التاریخیة أیضاً حیث یستمتع المشاهد برؤیة الکثیر من العلامات الموجودة من العصور المختلفة.
وأشار إلى أنه وفق لزیارة حرم الإمام الرضا (ع) عدة مرات ثم قال: السفر إلى مدینة مشهد المقدسة وزیارة مرقد الإمام علی بن موسى الرضا (ع) أمنیة من أمنیات مسلمی العالم لاسیما أبناء الجمهوریة الباکستانیة إذ یتشرف عدد کبیر من المسلمین الباکستانیین بزیارة هذا الحرم المنور فی کل عام.
وقال: حرم الإمام الرضا (ع) مکان مفعم بالطمأنینة وکل من تشرف بزیارة هذه العتبة المقدسة تنعم بالفیوضات المعنویة الموجودة فیه.