واعتادت المليشيات المدنية التابعة لوزارة الداخلية برفقة منتسبي الأجهزة الأمنية على إغلاق منفذي الدخول بين فترة وأخرى كما تقدم بشكل دوري على إغلاق بعض مسارات الخروج دون مبرر.
وقال عدد من أهالي منطقة الدراز أنهم اضطروا للانتظار لفترات طويلة تجاوز الساعة حتى تمكنوا من دخول المنطقة ويعيش الأهالي هذه المعاناة اليومية منذ 21 يونيو/حزيران الماضي حيث أغلقت السلطات الأمنية كافة المنافذ الرئيسية والفرعية بحجة وجود تجمع غير مرخص داخل المنطقة في إشارة إلى التجمع السلمي أمام منزل أعلى مرجعية دينية في البلاد سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم احتجاجاً على إسقاط جنسيته واستهدافه.
هذا وحوّلت السلطات الأمنية مسار الخروج من منطقة الدراز عبر منفذ المدينة الشمالية إلى منطقة البديع إجبارياً، ويتعين على المغادرين من منفذ المدينة الشمالية الدخول إلى البديع ثم مغادرتها في إجراء وصفه الأهالي بالتعسفي والهادف لمزيد من التضييق.
وكان خبراء في الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية قد انتقدوا الإجراءات التي تقوم بها السلطات البحرينية بالتضييق على المواطنين في منطقة الدراز وحرمانهم من حقهم في حرية التنقل والحركة إضافة إلى منعهم من الوصول إلى الانترنت.