28 August 2016 - 19:57
رمز الخبر: 423564
پ
رئیس مجلس أوقاف القدس :
شدد رئیس مجلس الأوقاف فی القدس المحتلة الشیخ عبد العظیم سلهب علی ضرورة تسخیر کافة جهود وإمکانات الأمة الإسلامیة من أجل الدفاع عن المسجد الأقصی المبارک وهویته ، فی ضوء اشتداد الهجمة الصهیونیة التهویدیة والعدوانیة.
الشیخ عبد العظیم سلهب

وقال سلهب :' إن الأمة جمیعاً مدعوة للدفاع عن قدسیة هذا المسجد وعروبته ، انطلاقاً من أنه ملک للمسلمین حول العالم ، ولیس للفلسطینیین وحدهم (..) یجب أن تکون هناک وقفة موحدة وجادة تجاه المزاعم الیهودیة، فالحرم القدسی الشریف ومساحته 144 دونماً هو خالص لنا ، ولیس للجماعات الاستیطانیة أی أحقیة فی جزء منه ، ولا هیکل لهم هنا طال الزمن أم قصر'، حسب وكالة ارنا.

وأکد أنه لا مجال بأی حال من الأحوال للتسلیم بما یریده المحتل ومستوطنوه ، کما أنه لا یمکن الصمت علی المخططات الخطیرة الداهمة.

وتابع رئیس مجلس الأوقاف القول، :' إن الأمور العقائدیة لا یمکن اللعب بها أو السماح بالمساس بها؛ وعلیه فإن ما تفعله إسرائیل عبر أذرعها المختلفة داخل المدینة المقدسة ینذر بحرب دینیة لا تُبقی ولا تذر ، وقد تطال مساحة واسعة من العالم'.

وأضاف، ' لقد کتب الله سبحانه وتعالی علینا الرباط فی بیت المقدس وأکنافه ، وهناک واجب دینی علینا بأن نتصدی للأطماع الصهیونیة فی أولی القبلتین ، ورسالتنا الثابتة هی : أن الاحتلال قد ینجح فی منع وصول أعداد کبیرة منا إلی الأقصی المبارك مرة و مرات ؛ لکن ثبات المرابطین، ثبات أهلنا المقدسیین، ومن یستطیعون الوصول إلی باحات المسجد سیکون دائماً حجراً صلباً أمام هذه الهجمة الاستیطانیة الصهیونیة التی تستهدف القدس بکاملها، بشعبها، بحجرها، وبمقدراتها (..) الکل مستهدف هنا ، بما فی ذلك المناهج الدراسیة التی یرید العدو أسرلتها، وتوظیفها فی خدمة سیاساته العنصریة والاستیطانیة'.

وأوضح أن تصاعد وتیرة هذه الهجمة الاحتلالیة لم یکن لیحدث لولا تردی الحالة العربیة والإسلامیة، حیث تستغل الحکومة الیمینیة المتطرفة ذلک فی توسیع رقعة تهویدها وعدوانها ، لا سیما داخل الأقصی ومحیطه.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.