أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن الأمين العام لحركة النجباء أشار خلال لقائه مع رئيس مجلس خبراء القيادة التي تم دون حضور المراسلين، أشار الى محاصرة مدينة حلب الاستراتيجية، وقال: تم إطباق الحصار على الإرهابيين خلال الأسابيع الماضية في مدينة حلب، وبعد هذا الحصار أجرت السعودية وقطر وتركيا اجتماعا مشتركا لفك الحصار عن حلب.
وتابع: توصلت هذه الدول الى أنه يجب إحتلال منطقة "الراموسة" لكسر الحصار عن حلب، ولكن نحن تمكنا فيما بعد أن نرمم الحصار والان الإرهابيون يعيشون تحت حصار مطبق في حلب ولم يتمكنوا من المرور من والى حلب لأن نحن نسيطر على الطريق بالنار.
وحول الجماعات الإرهابية الناشطة على الأراضي السورية، قال: إن "جبهة النصرة" الإرهابية مدعومة بشكل تام ومباشر من دولة قطر، والسعودية أيضا تدعم عصابة "أحرار الشام" ونحن حصلنا على هذه المعلومات من خلال إستجواب الإرهابيين الذين تمكنا من أسرهم خلال المعارك، وعلى حسب هذه المعلومات نحن نؤكد على أننا نواجه تحت قيادة وتوجيه آية الله العظمى الخامنئي اكثر من 140 دولة في سوريا.
وقال هذا القيادي البارز في الحشد الشعبي أن دعم تركيا للعصابات الإرهابية هو أمر واضح، مضيفا: أن أغلب الجماعات الإرهابية لديها مقار رسمية في تركيا ولم تخفي هذه العصابات أنشطتها في تركيا، ويملك الإرهابيون مقار رسمية حتى في أنقرة، ولازالت تركيا تمثل الطريق الأفضل لعبور الإرهابيين الى الأراضي السورية.
وأشار الشيخ الكعبي الى الظروف العصيبة التي يعيشها الشيعة في سوريا، وقال: إن مدينتي الفوعة وكفريا هما مدينتان يسكنها الشيعة في ريف ادلب وكان يسكن 30 الف نسمة في هذين المدينتين قبل الأزمة ولكن بعد إنطلاق الأزمة السورية هاجر الالاف منهم الى المناطق الاخرى وفي الوقت الحالي يحاصر بين 10 الى 15 الف شخص (يرجع نسبهم الى الائمة الطاهرين) فيهما من قبل جيش الفتح.
وتابع: نحن خلال معارك فك الحصار عن الفوعة وكفريا أسرنا عددا من الإرهابيين الأجانب الذين كانوا ينتمون الى جبهة النصرة واعترف هؤلاء أن مسؤولين سعوديين أكدوا على أنه إذا يتم فك الحصار عن هذين البلدتين ستنتصر ايران في سوريا.
وفي جانب اخر من حديثه قال الكعبي: أن الانقلاب العسكري في تركيا أثبت أنه على تركيا أن تغيرسياستها من الدولة السورية.
وختم الشيخ أكرم الكعبي حديثه مع رئيس مجلس خبراء القيادة، أن "فخرنا هو السير على طريق الامام الخميني (قدس سره).