وقال الرئيس روحاني في كلمة القاها اليوم الاثنين خلال المراسم الختامية لمهرجان احياء ذكرى "الشهيد رجائي" قال حول انجازات الحكومة الحالية خلال الاعوام الثلاثة الماضية، انه لو لم تنجز الحكومة سوى الاتفاق النووي لكان كافيا لها في هذه الاعوام الثلاثة؛ فالاتفاق النووي يعني اننا استعرضنا قدراتنا السياسية امام العالم، والنجاح الذي حققه دبلوماسيونا بالغاء قرارات مجلس الامن كاف لتاريخ بلدنا.
وتساءل قائلا، أي دولة استطاعت بقدرتها السياسية الغاء 7 قرارات تحت الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة من دون ان تنفذها حتى ليوم واحد؟ مردفا القول، ان جدران الحظر قد تحطمت، وعلى الاقل اضحت الظروف المصرفية ونقل الاموال والاستثمارات اكثر سهولة ويسرا، فلو كانت هنالك 100 مشكلة فقد تم حل 90 منها لغاية الان.
وفي جانب اخر من حديثه اشار الرئيس روحاني الى الاستقرار الاقتصادي ومنه الاستقرار السائد في اسواق الاسهم والعملة الصعبة والذهب والسلع واضاف، انه لو لم تفعل هذه الحكومة اي شيء سوى ما حققته من استقرار في الاسواق لكان كافيا لها ولقد انخفض التضخم خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة من 45 بالمائة الى اقل من 8 بالمائة (شهريا بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام السابق) وهو انجاز عظيم وكبير وغير مسبوق في تاريخ البلاد.
ونوه الرئيس الايراني الى النمو الاقتصادي الذي تحقق بنسبة 4.4 بالمائة خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الايراني الجاري (بدأ في 20 اذار/مارس) واضاف، سنشهد خلال العام القادم ازدهارا اقتصاديا في البلاد ان شاء الله تعالى.
ولفت الرئيس روحاني كذلك الى المزيد من الخدمات المقدمة في المجال الصحي للمواطنين، معلنا عن تسهيلات مالية ستقدم في مجال الاسكان ما يعد خطوة كبيرة في تسهيل امتلاك الشباب المتزوجين للوحدات السكنية.
كما اشار الى الانشطة المنجزة في القطاع الزراعي والتحرك نحو الاكتفاء الذاتي ومن ضمنه توفير احتياطي يبلغ نحو 14 مليون طن من القمح، معتبرا التطور في قطاع المواصلات والموانئ وعبور الطائرات من سماء البلاد وربط سكك الحديد مع المنطقة من الانشطة الكبرى المنجزة او قيد الانجاز من قبل الحكومة.
واوضح بان الحكومة تمكنت في غضون اشهر من ايصال حجم صادرات النفط ومكثفات الغاز الى ما كان عليه قبل الحظر واضاف، لقد تمكنا على مدى 6 اشهر من تنفيذ الاتفاق النووي من رفع انتاج النفط من مليونين و 700 الف برميل الى 3 ملايين و 800 الف برميل.