وقد طالبنَ المشاركات في الدورة الإستمرار بإقامة مثل هذه الدورات لما لها من أثر بالغ في صقل مواهب وثقافة المبلغات الدينيات حيثُ تم إعطائهن دروس في كيفية التعامل معَ الأسرة والطفل، الأمر الذي يؤثر إيجابياً في الساحة التي يعملن بها خاصة في موضوعة الدورات الصيفية للبنات الناشئات.
من جهتهِ أكد رئيس وفد الحوزة العلمية في قُم المقدسة الأستاذ "راستكو" على أهمية إقامة مثل هذه الأعمال المشتركة معَ العتبات المقدسة والحوزات العلمية في العراق عاداً إياها خطوة في الإتجاه الصحيح: "التجربة كانت ناجحة وقوبلنا بأستقبال جيد من قبل العتبة الحسينية والمبلغات، ونحن بصدد تخطيط اوسع لتطوير اعمالنا وتجربتنا في العراق والعالم الاسلامي، علماً هذه الدورة كانت تمهيدية لمراحل تخصصية ستأتي تِباعاً".
هذا وقد ركزت الدورة التخصصية على مفاهيم بناء الأسرة والطفل بناءاً عقائدياً مُنطلقين من المنهج الإسلامي الصحيح وفق أساليب علمية ومتطورة قادرة على تنمية الطفل وإكسابهِ المفاهيم العظيمة لأهل البيت (عليهم السلام).