30 August 2016 - 20:45
رمز الخبر: 423614
پ
الشیخ نبیل قاووق:
أکد نائب رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله الشیخ نبیل قاووق 'أننا الیوم نصنع هزیمة الارهاب التکفیری بتضحیات الجیش والمقاومة'، وتابع 'قطعنا الید التی أرادت أن تشعل نار الفتنة فی لبنان'.
الشیخ نبیل قاووق

وأفاد تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (إرنا) من بیروت، أن کلام الشیخ قاووق جاء خلال الاحتفال التکریمی الذی أقامته بلدیة عبا لطلابها الناجحین فی الامتحانات الرسمیة بحضور شخصیات تربویة وثقافیة واجتماعیة.

واشار الشیخ قاووق الی أنه 'بقوة واقتدار المقاومة بات لبنان الیوم عنوان المنعة أمام الخطرین الاسرائیلی والتکفیری، فلا یوجد فی المنطقة بلد أکثر تحصینا ومنعة وآماناً من الأخطار الخارجیة کلبنان'.

ولفت الی 'أننا نفخر بأن أکثر ما تخشاه 'اسرائیل' فی المنطقة هو قوة واقتدار المقاومة وأن الخطر والارهاب التکفیری لا یوقفه شیء أکثر من قوة المقاومة، لاننا حیث قاتلناهم هزمناهم ومیادین القتال تشهد من القصیر ویبرود ورنکوس أننا أهل الحرب وصناعها'.

وتابع الشیخ قاووق 'الیوم نشهد انهیار المشروع التکفیری فی کل المیادین، والیوم بتحریر داریا هناك إنجاز استراتیجی مفصلی للمقاومة وللجیش العربی السوری، إنجاز یفتح الآفاق أمام معادلات وتحولات سیاسیة ومیدانیة جدیدة کلها لصالح محور المقاومة'، مشدداً علی أن 'السعودیة هی الممول والمسلح والمشغل لهؤلاء التکفیریین'.

وقال 'نحن تجاوزنا کل المراحل الصعبة وانتصرنا والیوم المقاومة لم تزدد إلا قوة عسکریة وشعبیة وسیاسیة ولکن هناك من لا یرید للبنان الا أن یکون ضعیفاً، فیما المقاومة تقدم أفضل وأروع وأنقی صورة عن لبنان المنتصر، وشتان بین الصورة التی تقدمها المقاومة عن لبنان والصورة التی یقدمها الآخرون'.

وأضاف 'هناك أزمة حقیقیة یواجهها اللبنانیون، أزمة حکومیة وأخری رئاسیة'، معتبراً أن 'السبب الفعلی للأزمات یکمن فی الازمة الرئاسیة حیث الموقف السلبی الرافض لترشیح الجنرال میشال عون من قبل السعودیة ومن یتبع املاءاتها، وبالتالی علینا أن نعترف امام اللبنانیین أن النظام السعودی أدخل لبنان -من خلال الفیتو الذی وضعه علی ترشیح الجنرال عون- فی نفق مظلم وطویل ولیس له نهایة الا بتغییر الموقف السعودی الذی هو سبب کل الازمات التی نعیشها فی بلدنا'.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.