وقال وزير الأمن الايراني قال في كلمة القاها امام كوادر منظمة حمايات المسؤولين والمؤسسات الايرانية يوم السبت ، ان اي انتقاد بناء ومنصف يطلق في ظل مجتمع يعتمد التضامن والتكاتف بين شرائحه فان الوحدة الوطنية لن تصبها اية اضرار.
واضاف، اننا اذا اعتمدنا الوحدة فان الارضية ستتوفر لجميع النشاطات الاقتصادية سواء الداخلية او الخارجية في البلاد، محذرا في ذات الوقت من بروز اية خلافات تحت غطاء الانتقاد، فانه في هذه الحالة لاينبغي توقع دخول الاستثمارات والمستثمرين الى البلاد.
وتابع: ان الخلافات تضر بالبلاد حتى وان كانت تحت غطاء الانتقاد او اي عنوان آخر وفي المقابل فان التضامن يعزز من قوتنا.
واكد انه فضلا عن الرقابة المعلوماتية والاعلام الدقيق والسريع في الشؤون الاقتصادية فان هناك حاجة للامن والسلامة الاقتصادية حيث ان المستثمر يجب ان يشعر بالامن الكامل.
ونوه السيد علوي الى ان الوقاية يجب ان تتقدم على العلاج في الشؤون الاقتصادية حيث لاينبغي السماح بظهور الفساد الاقتصادي ومن ثم معالجته بعد ذلك ولاينبغي السماح باغلاق المصانع ومن ثم التساؤل عن الاسباب واعادة تأهيلها بعد ذلك.
وشدد على عدم القيام بممارسات تترك تأثيرات سلبية على المستثمرين وارباب العمل حيث سيتعارض ذلك مع الاقتصاد المقاوم.
واكد على ضرورة التوجه لاقتصاد منتج وتجنب التوجه الاستهلاكي حيث ينبغي ادخال التكنولوجيا والمعدات الانتاجية والوسائل التي تدعم صنع فرص العمل في البلاد.