أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن الامين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي التقى الاسبوع الماضي في أول فقرة من لقاءاته الرسمية في ايران، التقى بامین مجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران وقائد الحرس الثوري الاسبق.
وأشار الشيخ أكرم الكعبي خلال اللقاء الى التطورات الميدانية الاخيرة في سوريا، وقال: بعد ان تم اطباق الحصار على الارهابیین فی مركز مدينة حلب، تمكن الارهابيون لمرة واحدة من فك الحصار عن حلب جزئيا في منطقة "الراموسة"، ولكن نحن تمكنا فيما بعد من اكمال الحصار مرة اخرى على الارهابيين ولازالت المنطقة تحت مرمى نيران المقاومة.
وبین ان "الارهابیین انتصروا في الحرب الاعلامية في حلب"، موضحا: ان العصابات الارهابية انهزمت في عملية كسر الحصار عن حلب، ولكنهم انتصروا في الحرب الاعلامية وتمكنوا من تحريف الحقائق بالنسبة للهزيمة التي منيوا بها في تلك العملية.
وأكد هذا القيادي البارز في الحشد الشعبي في العراق على أن بعض دول الرجعية العربية في المنطقة هي السبب الرئيسي في تعزيز قدرات الجماعات الارهابية في المنطقة، وأضاف: ان مركز المراقبة التابع لاستخبارات حركة النجباء حصل على وثائق تثبت تورط دولة قطر في دعم جبهة النصرة.
وأشار في جانب اخر من حديثه الى قضايا العراق والعملية الوشيكة لتحرير الموصل، وقال: لا ننوي المشاركة في عملية تحرير الموصل وحسب وإنما نريد دخول مركز مدينة الموصل التي تعد منطقة استراتيجية لداعش..
وشدد الشيخ الكعبي على ضرورة مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل، وأضاف: أن الامريكان يحاولون تأسيس قواعد عسكرية دائمة في الموصل، ومشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل السبيل الوحيد لإفشال مخططات الامريكان في العراق.
وبین الامين العام لحركة النجباء أن الاعداء يعملون لتضعيف الحشد الشعبي في العراق، مؤكدا: انهم يحاولون عزل فصائل المقاومة الاسلامية عن الحشد الشعبي واذا تحقق هذا الامر سيصبح الحشد الشعبي أضعف من فرقة شرطة محلية لان قوة الحشد تكمن في وحدة فصائل المقاومة تحت قيادة الحشد الشعبي.
وقدر في الختام الدعم السخي التي تقدمه الجمهورية الاسلامية وعلى رأسها سماحة قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد الخامنئي، وقال: ان التجارب العسكرية التي كسبها أبطال المقاومة الاسلامية ومن ضمنها التدريب على "حرب الشوارع" في سوريا كان بفضل جهود القادة الايرانيين.