05 September 2016 - 20:31
رمز الخبر: 423755
پ
كشف الداعية الصوفي، الحبيب بن علي الجفري، عن الخطوة القادمة بعد مؤتمر “أهل السنة”، الذي عُقد مؤخرا في جروزني بالشيشان، والذي أثار حفيظة السعودية ومشايخ الوهابية، بعد ان رفض المؤتمرون اعتبار الوهابيين من أهل السنة والجماعة، رغم تشبثها بأسمهم!
الداعية الصوفي الجفري

الجفري، وهو أحد الدعاة الصوفية الحاليّين ومقرب من السلطات الاماراتية والمصرية، قال: إن “الخطوة القادمة هي مؤتمر (منطلقات التكفير السبعة) التي بُني عليها فكر القطبيين – سيّد قطب – ومن تفرع عنهم من القاعدة وداعش”، حسب قوله.

 

ويرى كثير من الباحثين ان التكفير الذي يجتاح العالم اليوم هو تكفير مذهبي تقف خلفه الفرقة الوهابية التي تكفر جميع الفرق والمذاهب ما عداها، وليس التكفير سياسي الذي ورد في أواخر كتابات سيد قطب، أحد أشهر منظري الاخوان المسلمين في الخمسينات والستينات من القرن الماضي.

 

وتابع: “1. الحاكمية، 2.الجاهلية، 3. الولاء والبراء، 4. الفرقة الناجية “العصبة المؤمنة”، 5. الاستعلاء، 6. حتمية الصدام، 7. الخلافة والتمكين”.

 

وبحسب الجفري، فإن ما سبق هي “مصطلحات نُحت غالبها من كلمات وردت في الوحيين ولكنها حرفت في دلالاتها”.

 

وهاجم دعاة سعوديون، وغيرهم، الجفري، قائلين إنه يسعى والمؤتمرين في الشيشان للطعن في الدعوة السلفية.

 

يعقوب العتيبي، قال: “لن تستطيعوا تشويه صورة مذهب السلف بمثل هذه الاتهامات؛ وقديما حاول أسلافكم فذهبوا وبقي الحق”.

 

مشيراً الى النزاع الدموي التاريخي الذي وقع بين الحنابلة (الذين يدعي السلفيون الانتماء اليهم) والأشاعرة حول مسألة خلق القرآن!

 

الداعية الوهابي سعيد الغامدي، استدل بآية قرآنية ردا على تغريدة الجفري، مغردا: “الذين يَسْتَحِبُّونَ الحياة الدنيا على الآخرة ويصدُّونَ عن سبيل الله ويبْغُونَهَا عوجا أولئك في ضَلَالٍ بَعِيدٍ”.

 

وكان المؤتمر قد عقد بالشيشان بحضور شيخ الأزهر أحمد الطيب، وأكثر من مئتي عالم من دول عربية وإسلامية، وخلص بعد ثلاثة أيام إلى أنّ «أهل السنّة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكية » وأعزو هذا التحرك إلى محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب الشريف.(986/ع940)

المصىر: قناة العالم

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.