05 September 2016 - 20:45
رمز الخبر: 423756
پ
المدیر العام للعلاقات العامة والشؤون الإعلامیة فی العتبة الرضویة المقدسة:
قال المدیر العام للعلاقات العامة والشؤون الإعلامیة فی العتبة الرضویة المقدسة: الیوم باتت عبارة "المدافعون عن الحرم" الجمیلة سببا فی حصول الارتباط القلبی للمسلمین بأهل البیت(ع)،وإنّ لواء فاطمیون قد غدا رمزا للمقاومة والإخلاص والإیثار فی هذه الحرکة.
المدیر العام للعلاقات العامة والشؤون الإعلامیة فی العتبة الرضویة

وفقا لتقریر الموقع الإعلامی فی العتبة الرضویة المقدسة "آستان نیوز" ألقى محمد أمین توکلی زادة کلمة فی جمع عوائل شهداء الدفاع عن الحرم والواجب الجهادی فی القطعة رقم 30 من فردوس(مقبرة) الإمام الرضاعلیه السلام الواقعة بالقرب من مدینة مشهد، وفی کلمته أشار توکلی زاده إلى أننا مدینون لصبر عائلات شهداء الدفاع عن الحرم وثباتهم، وقال: النزاع الحاصل فی عالم الیوم هو رمز للصراع بین الحق والباطل، ویمکن مشاهدة هذه الحقیقة بوضوح فی سوریا، نظام الهیمنة یرید أن یثبت أنّ هذه الحرب هی حرب شیعیّة سنیّة؛ ولکن الأمر الواضح للجمیع أنّ الحرکة التکفیریة لاتمتّ بأیّ صلة للإسلام والمسلمین، وأن أهل السنة هم ضحایا أیضا لهذه الحرکة الخبیثة.

 

وأضاف: الکثیرون یحاولون التقلیل من خطر الحرکة التکفیریة والحرب السوریة، فالاستکبار العالمی یقدم الحرب فی سوریا والأحداث الجاریة فی المنطقة على أنّها اختلافات وحرب بین الشیعة والسنة؛ والحقیقة هی أنّ التکفیریین وبدعم من رؤوس الاستکبار یقومون باستهداف الإسلام وجمیع المسلمین بهدف الحفاظ على حیاة الکیان الصهیونی الغاصب.

 

توکلی زادة قال موضحاً: بلطف الباری تعالى وبرکات أهل البیت(ع) حصلت أمور عظیمة فی مواجهة هجمات الأعداء فی مختلف الجبهات؛ فظهر الإخوة فی البحرین وفی الیمن ومعهم لواء فاطمیون و... کأنصار لجبهة الحق، وتعمقت الوحدة بین السنة والشیعة المنتمین إلى مختلف الشعوب.

 

وأشار إلى أنّ الأعداء یقومون شبکات إعلامیة ضخمة وعبر صناعة الأفلام فی هولیوود بنشر التخویف من الإسلام أو ما یعرف بالإسلام فوبیا، وإضعاف ثقافة المقاومة، وقال: هذه النشاطات الواسعة للأعداء تدلّ على خوفهم وقلقهم الشدیدین من قوة جبهة الحق ومن اتحادها.

 

توکلی زادة اعتبر أنّ سرّ نجاح قوات لواء فاطمیون هی خلوص النیة والتواضع بالإضافى إلى القوة العسکریة، وقال مخاطباً عوائل شهداء الدفاع عن الحرم: عندما وجد العدو أنّه خسر المعرکة فی مواجهة لواء فاطمیون، بادر إلى لقیام بعملیات اختراق ومحاولات لتحریف فکر عوائل المدافعین عن الحرم، ولکن ببصیرتکم واعتقادکم الراسخ أیها الأعزة لم یصل هذا السهم المسموم إلى هدفه ولن یصل أبداً، وإذا رأیتم أنّ الحرب النفسیة تستهدف أکثر ما تستهدف لواء الفاطمیین فسبب ذلک هی الانتصارات التی یحققها أولئک الأبطال فی ساحات القتال، ولأنهم لایستطیعون هزیمتکم فی المیدان فهم یریدون أن یحاربوکم نفسیا لکی یضعفوا من معنویاتکم.

 

المدیر العام للعلاقات العامة والشؤون الإعلامیة فی العتبة الرضویة المقدسة أوضح أنّ العدو دخل المعرکة مستخدماً أحدث الأسلحة وأقوى الأعتدة العکسریة ولکنّه لم یلق إلا الذلّ والهوان بسواعد مدافعی الحرم الأبطال، وأضاف: جمیع قوی الهیمنة والاستکبار حضروا إلى سوریا محاولین إخضاع جبهة الحق، ولکنهم لم ینجحوا فی تحقیق أهدافهم.

 

وقال: قوتنا وعزتنا الیوم المستمدة من فکر الإمام الخمینی(ره) هی أنموذج لفکر ألف سنة من مقاومة المقاومة التی تبنّاها أولیاء الله وأهل البیت(ع)، والیوم السید قائد الثورة وعلى الرغم من وجود الحملات الکثیرة الداخلیة والخارجیة فقد بقی محافظا على هذه الرایة خفاقة عالیة، والإمام الراحل و قائد الثورة هما الحاملان لرایة جبهة الحق، الرایة التی رفعها الأنبیاء والأولیاء، والیوم جمیع العالم یشاهد انتصار هذا العمل التاریخی الکبیر.(986/ع 940) 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.