وبهذا الخصوص تحدّث المدير التنفيذيّ للمشروع الأستاذ علي البيّاتي قائلاً: "تميّز مشروع أمير القرّاء الوطني هذا العام بنسخته الثانية بإضافة مدرستين جديدتين في التلاوة هما مدرسة القارئ الشيخ (عبد الباسط عبد الصمد) ومدرسة الشيخ (خليل إسماعيل)، كما تميّز المشروع هذا العام بتحفيظ الطلبة أربع تلاواتٍ مختارة عن كلّ مدرسة في حين اكتفينا في العام الماضي بتلاوةٍ واحدةٍ فقط، وهذا يعني أنّ أداء الطلبة في تصاعدٍ مستمرّ يوماً بعد آخر".
وبين: "شمل المشروعُ هذا العام العديدَ من المحافل القرآنيّة المباركة في أماكن مختلفة، منها: داخل العتبة العبّاسية المقدّسة والعتبة العلويّة المقدّسة وفي مزار الصحابيّ ميثم التمّار إضافةً إلى المحافل التي أقيمت في مقرّ المشروع، كما تلقّى الطلبةُ ضمن البرنامج الثقافيّ المُعدّ في هذا العام مجموعةً من المحاضرات الفقهيّة والأخلاقيّة والعقائديّة والصحّية بإشراف مجموعةٍ من المختصّين في هذه المجالات".
يُذكر أنّ مشروع أمير القرّاء الوطني لرعاية الموهوبين في التلاوة من المشاريع الرائدة في العراق، وقد أطلقه مركزُ إعداد القرّاء والحفّاظ بهدف إعداد جيلٍ من القرّاء الموهوبين في التلاوة وفق نظامٍ علميّ مدروس، حيث استمرّ المشروع لمدّة (30 الى 40) يوماً وفّرت خلالها العتبةُ العبّاسية المقدّسة كلّ ما يلزم لنجاح هذا المشروع من أماكن للدراسة والسكن وكذلك الحدائق الجميلة والملاعب الرياضيّة والمجالس الثقافيّة والترفيهيّة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)