14 September 2016 - 19:50
رمز الخبر: 423997
پ
الجعفري:
أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، الأربعاء ۱۴ سبتمبر/أيلول،ان الشعب العراقي تمكن من توحيد صفوفه في وجه خطر الإرهاب، مضيفا ان بلاده لا تحتاج إلى العسكريين الاجانب في حربها ضد داعش لكنها تقبل المساعدة وتقدر كل من يدعمها.
 وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري

وبحسب "روسيا اليوم" قال الجعفري أثناء مؤتمر صحفي، عقده في مقر المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والأمنية في لندن: "لا نحتاج إلى العسكريين، لأن الشعب العراقي يشعر بحساسية خاصة إزاء ذلك، ولكننا منفتحون للمساعدة. لدينا النفط والموارد الأخرى والحضارة، ونقبل المساعدة ونقدر كل من يدعمنا. نواجه حاليا أوضاعا استثنائية ونحتاج إلى المساعدة، في وقت يحظى فيه "داعش" بدعم من مواطني نحو مائة دولة أجنبية، يصلون إلى العراق للقتال إلى جانب التنظيم".

وشدد الجعفري على أن الحكومة العراقية "تجري في ظروف بالغة الصعوبة، إصلاحات، قد أتت ثمارها"، موضحا أن بلاده تمضي قدما على درب الديمقراطية، بينما تخوض الحكومة، ليلا ونهارا، صراعا ضد الفساد.

وأشاد الوزير العراقي بسير العملية الديمقراطية في بلاده، موضحا أن البرلمان واسع التمثيل لا يخشى من دراسة القضايا المختلفة، حتى لو كانت أكثر شدة، وقال: "بالتأكيد، ثمة صعوبات، ولكن ذلك أمر طبيعي بالنسبة لأي ديمقراطية فتية".

وأشار الجعفري، إلى أن الهجرة الداخلية والخارجية الجماعية تشكل أكبر تحد يواجهه العراق بعد خطر الإرهاب، مؤكدا أن الأولوية، بالنسبة للحكومة، تكمن في الحفاظ على البنى التحتية وإصلاحها وإعادة بناء ما تم تدميره، من أجل توفير فرصة للناس للعودة إلى منازلهم في المستقبل.

إلى ذلك، أشاد الوزير لوكالة "نوفوستي" الروسية بالتعاون المتواصل بين روسيا والعراق في إطار المركز المعلوماتي الروسي السوري العراقي الإيراني المشترك، الذي يتخذ من بغداد مقرا له، مضيفا أن مكافحة "داعش" تتطلب بذل جهود مشتركة في مجال تبادل المعلومات، على وجه الخصوص.

واضاف :ان رؤية روسيا لخطر هائل، يشكله "داعش"، هي ما لم يسمح لها بالابتعاد عن الصراع ضد التنظيم، "لا نستطيع مناقشة استراتيجية دول أخرى، ولكن روسيا ترى خطرا يشكله "داعش" وتفهم أنه لا يمكن لأحد التنصل من هذه القضية، ولذلك يجب على جميع الدول توحيد جهودها في محاربة الإرهاب".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.