وأشار الشیخ "أحمد واعظی" إلی مهمة الحوزویین حیال فاجعة منى، مبیناً أنه ینبغي علی الحوزة العلمیة الشرح العلمي والعقلاني لحادث منی بمختلف أبعاده القانونیة والسیاسیة، وفق الوكالة القرانية.
وأضاف أن مبادرة مکتب الدعوة الإسلامية في الحوزة العلمیة بقم المقدسة أخیراً إلی تنظیم ندوة "دراسة وتحليل حادث منی سیاسیاً وقانونیاً" کانت تهدف إلی إیضاح القضیة، مؤکداً أن المقالات التی تمّ تقدیمها في الندوة من شأنها أن تساعد الأوساط الدولیة علی متابعة الحادث.
واستطرد مبيناً: لکن یجب القول إن الإستکبار العالمي لایلتزم بالقوانین الدولیة في کل حالاتها مما یعنی أنها تتجاهل القوانین إذا کانت علی حسابها، فالحکومة السعودیة التی تلقی دعم الإستکبار وتعتمد علی ثرواتها المادیة لا تکترث بالقوانین الدولیة.
وأکد أن التصرفات الوحشیة التی تبدیها السعودیة الیوم تحکي عن عدم إکتراثها بالقوانین والأوساط الدولیة، فیجب علی النخبة الحوزویین والجامعیین إیلاء إهتمام جادّ بشرح مثل هذه القضایا، وتوعیة الجماهیر والإرتقاء بالوعي السیاسي والإجتماعي والدیني لدیهم.
وأضاف أن رفع الوعي السیاسي والإجتماعي للشعوب الإسلامیة یعتبر أحد الطرق للضغط علی نظام آل سعود الذین قدارتکبوا خلال العامین الماضیین مختلف أشکال الظلم والإعتداء ضد الشعب الیمني إلا أن هذا النظام أصبح أخیراً رئیس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة؛ الأمر الذی یشکّل إساءة للمسلمین وجمیع أحرار العالم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)