واشار الشيخ قاووق خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة الشهابية الجنوبية، الى أن اليوم هناك فرصة حقيقية لإخراج لبنان من أزماته، سيما وأن الوضع ما عاد يحتمل تضييع أي فرصة، ولكن على اللبنانيين أن يدركوا، أن إطالة أمد الأزمة اللبنانية والفراغ الرئاسي، إنما هو نتيجة الصراعات داخل البيت السعودي، وبالتالي فإن لبنان اليوم يدفع ثمن هذه الخلافات السعودية الداخلية، والحل الوحيد لإنقاذ البلد يكمن بالتوافق اللبناني اللبناني كي نحمي لبنان من أن يكون ضحية الخلافات داخل البيت السعودي، وهذا ما نصبو إليه، حسب النشرة اللبنانية.
وأضاف الشيخ قاووق إن اللبنانيين اليوم باتوا يشهدون عظيم التداعيات السلبية للمواقف السعودية تجاه الموقع الرئاسي في لبنان الذي ما عاد يحتمل إنقسامات ولا أزمات، ولذلك كان موقف حزب الله موقفاً حكيماً بعدم المشاركة في جلسة الحكومة الأخيرة، وذلك من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإبقاء باب الحلول مفتوحاً.
ولفت الشيخ قاووق إلى أن التطورات الميدانية في سوريا تؤكد أن الحرب على سوريا ليست حرباً مذهبية بين السُنة والشيعية، وإنما هي معركة سياسية، لأن سوريا كانت ولا تزال في الموقع المقاوم، وبالتالي فإن الهدف الاستراتيجي للعدوان عليها هو من أجل تغيير موقعها المقاوم، ولكنها تنتصر كل يوم بعد خمس سنوات من العدوان، والسعودية تحصد الخيبة والهزيمة كل يوم فيها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)