18 September 2016 - 21:27
رمز الخبر: 424076
پ
كشف المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج في الجزائر، "مختار فليون"، تحفيزات جديدة ممنوحة لحفظة القرآن الكريم من المساجين، منها الإفراج المشروط، والحرية النصفية، ورخص الخروج.
السجون في الجزائر

كشف المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج في الجزائر، مختار فليون، تحفيزات جديدة ممنوحة لحفظة القرآن الكريم من المساجين، منها الإفراج المشروط والحرية النصفية ورخص الخروج، وذلك في إطار حق استفادة نزلاء المؤسسات العقابية من التربية الدينية الذي يكفله القانون الجزائري.

 

وأوضح فليون خلال افتتاح الملتقى الوطني للإرشاد الديني في المؤسسات العقابية المنظم من قبل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية بالتنسيق مع وزارة العدل إلى التحفيزات الممنوحة لحفظة القرآن الكريم منها الإفراج المشروط والحرية النصفية ورخص الخروج، وذلك في إطار استفادة المسجونين من التربية الدينية التي تعدّ حقاً يكفله القانون الجزائري.

 

وكان العفو يشمل المساجين المحكوم عليهم نهائياً، ممن تابعوا تعليماً أو تكويناً، بالإضافة إلى المساجين الناجحين في الامتحانات الخاصة بالطور المتوسط والثانوي والجامعي، وكذا تخصصات التكوين المهني، وهي الاستراتيجية التي أظهرت ارتفاع عدد المساجين الذين يتابعون تعليماً أو تكويناً داخل المؤسسات العقابية منذ بداية إصلاح العدالة قبل عشر سنوات.

 

وأكد فليون أن قرارات العفو الجماعي عن المساجين الذين تابعوا تعليماً أو تكويناً داخل المؤسسات العقابية أدّى بشكل إيجابي إلى ارتفاع عدد المحبوسين المسجلين في بداية الموسم الدراسي في مختلف أطوار التعليم، كما شجّع نظام الإفراج المشروط والحرية النصفية السجناء ذوي المستوى الثانوي على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا.

 

ودعا ذات المسؤول إلى إعادة تكييف برامج التربية الدينية الموجهة لنزلاء المؤسسات العقابية من أجل الرفع من فعالية هذه البرامج، مؤكداً أن الهدف من وراء تقييم وتكييف برامج التربية الدينية الموجهة للمساجين يتمثل في الرفع من فعالية هذه التربية التي أعطت نتائج إيجابية في مجال تقويم سلوك المنحرفين.

 

وفي سياق متصل، ذكّر بوجود 422 إماماً ومرشدةً دينيةً يتكفلون بعملية التأطير الخاص بالتربية الدينية على مستوى المؤسسات العقابية.

 

من جهته، أكد مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، "محند إيدير مشنان"، أن دور الأئمة والمرشدات في مجال تقويم سلوك ونفسية المحبوسين بمثابة دعم للمؤسسة العقابية، معرباً عن أمله في إمكانية الرفع من عدد المؤطرين في هذا المجال.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.