20 September 2016 - 19:44
رمز الخبر: 424123
پ
السید جابري انصاري:
اکد مساعد الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین جابري انصاري بان المکافحة الجدیة للارهاب في اراضي اي دولة رهن بالتزام القوانین الدولیة واحترام السیادة الوطنیة لتلك الدولة.
مساعد الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین جابري انصاري

وفي تصریح ادلی به قال جابري انصاري، اننا نعتقد بان المکافحة والمواجهة المؤثرة والجادة للارهاب یجب ان تکون علی اساس القوانین الدولیة واحترام السیادة الوطنیة واستقلال الدول.

 

واضاف، ان اي اجراءات وعملیات في هذا المجال یجب ان تجري بالتنسیق مع الحکومات المرکزیة للدول المعنیة التي تنفذ تلك العملیات في اراضیها.

 

وتابع مساعد الخارجیة الایرانیة، ان مکافحة الارهاب خارج هذا الاطار حتی لو جاءت بنتائج ایجابیة علی الامد القصیر، فانها ستعود بنتائج عکسیة وسلبیة علی الامدین المتوسط والبعید.

 

وقال جابري انصاري، ان الدخول من دون تنسیق الی اراضي دولة اخری لمکافحة الارهاب فیها من شانه ان یؤدي الی تصعید المشاکل وتقویة الارهاب والتطرف.

 

واوضح مساعد الخارجیة الایرانیة بان هنالك نوعا من الترابط بین المکافحة الجدیة والناجحة للارهاب وبین احترام سیادة الدول واضاف، ان المکافحة الناجحة والجدیة للارهاب یجب ان تتم في ظل احترام وحدة الاراضي والسیادة الوطنیة للدول وبالتنسیق مع الحکومات المرکزیة فیها، کی تکون مثمرة.

 

یذکر ان مساعد الخارجیة الایرانیة للشون العربیة والافریقیة الذي یزور دمشق التقی امس الاثنین الرئیس بشار الاسد ورئیس الوزراء عماد خمیس ووزیر الخارجیة ولید المعلم ونائب وزیر الخارجیة فیصل المقداد، حیث بحث معهم حول مختلف قضایا سوریا والمنطقة وسبل تطویر التعاون الثنائي بین البلدین.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.