وأشار إلى انه "عندما نأتي إلى جبهة العمل المقاوم نأتي إلى دارنا ، لذلك كل ما يدور من قضية الشيخ هاشم منقارة فهو ابن طرابلس البار والجميع في طرابلس يعرفون من هو هاشم منقارة، وكما ذكر شيخنا الكبير لذلك كان إذا وقف مع فقراء طرابلس ، كان هؤلاء الذين يتمطحون اليوم أقزاما عند دوائر المخابرات الذي يسمونها بالنظام الأمن السوري ونحن نعرفهم جميعا بالأسماء"، لافتاً إلى أن "هذه الديباجية التي طالت الشيخ هاشم منقارة مرفوضة، إذا قلتم أنكم تسيرون نحو محكمة القانون والشرعية والمواطنة فنحن نقول أن ما فعلتموه هو خرق لما سمعنا لذلك كل الخلافات في التيارات السياسية يجب الا تنعكس عل سمعة رجل ديني مثل الشيخ منقارة لذلك فان الذين يهربون السلاح والمخدرات ويدعمون داعش وهؤلاء الذين يدّعون أنهم حريصون على دولة القانون ومكافحة الإرهاب"، وفق النشرة اللبنانية.
وأكد حمدان "إننا مع جبهة العمل الإسلامي خارج إطار كل الطوائف والمذاهب وإيمانا بديننا الإسلامي وتلبية لأوامر رب العالمين سنحج جميعا"، داعيا الأمة العربية "أن تحج إلى المسجد الأقصى فهو الذي يجمعنا، وإن لم نستطيع الحج إلى المسجد الأقصى فسنترك هذا الأمر الى حكم رب العالمين".
من جهته، أفاد الشيخ الجعيد "إننا تشرفنا اليوم بزيارة العميد حمدان لنا في جبهة العمل الإسلامي مع إخوته في قيادة المرابطون"، معتبراً أنه "ليس بيننا وبين الإخوة المرابطون أي فارق بل على العكس أصبحنا نشكل وحدة واحدة في كل القضايا المطروحة، الإسلامية والوطنية واللبنانية ونتفق حتى في البعد الإستراتيجي لذلك نحن لا نحتاج إلى كثير من النقاش مع الإخوة في المرابطون ولكن نتبادل وجهات النظر لنضيء على ما يحدث اليوم داخل الأمة العربية والإسلامية وداخل وطننا لبنان "، مشيراً إلى "‘إننا نضع الأخوة في المرابطون في الهجمة التي تتعرض لها جبهة العمل الإسلامي من بعض السياسيين الذين يعملون بالكيدية السياسية وإثارة الغرائز والأحقاد والذين لا يستطيعون أن يتعاطوا السياسةً إلا من خلال الكرامة والتعاطي السليم ومن أجل المواطن، لأنهم لا يملكون خدمة في يوم من الأيام لهذا المواطن بل على العكس زعامتهم تقوم على إثارة الفتن والنعرات. لذلك عرضنا للإخوة ما تعرض له أحد أعمدة وأركان جبهة العمل الإسلامي الأخ الشيخ هاشم منقارة من هجمة ظالمة يُراد بها كيدية سياسية لتصفية حسابات في طرابلس وغيرها".
وأكد أن "الشيخ هاشم من أهالي طرابلس وان الجبهة مع طرابلس سابقاً ولاحقاً وإلى يوم القيامة . نحن الذين نقف إلى جانب الفقراء والمستضعفين والمظلومين بشكلٍ صادق كما وقف رئيسنا ومؤسسنا الداعية الشيخ فتحي يكن، نحن على هذا النهج دائماً هو الذي يمت بكل الأمور. لا يستطيع أحد أن يتحدث قبل صدور حكم القضاء فنحن نحترم القضاء اللبناني ولكن دون تدخلات سياسية، طبعا هذا الأمر سيكون له عدة تحركات من قِبلِنا لاحقا".
ولفت إلى أنه "الساسة اللبنانيين مشغولين في شؤونهم الخاصة وبتضعه الوقت والكذب على المواطن اللبناني، لا حلول في الأفق القريب طالما أن المنطقة مشتعلة من اليمن إلى سوريا إلى العراق، فاليوم مرتبط بما حوله من دولٍ عربية وقضايا في العالم العر بي، لذلك نحن بحاجة إلى أن تتوحد الأمة العربية، إلى أن يعي بعض المسؤولين الذين يغامرون في اليمن وخاصة وخاصة السعودية التي تغامر في اليمن وفي العراق وسوريا، أن تعي خطورة المرحلة على كل الأمة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)