توصلت الحكومة الأفغانية إلى اتفاق مع الحزب الإسلامي، ثاني أكبر جماعة متشددة في البلاد، في غياب زعيم الجماعة، قلب الدين حكمتيار.
ووقع الاتفاق ممثلون عن الجماعة المسلحة مع الرئيس، أشرف غني ويمنح الاتفاق الحصانة من الملاحقة القضائية للزعيم الإسلامي المتشدد حكمتيار، الذي تتهمه منظمات حقوقية بالضلوع في العديد من المجازر، مقابل اعترافه بالدستور والتخلي عن العنف.
ويعتقد أنه يمهد الاتفاق الطريق لظهور حكمتيار علنا في العاصمة الأفغانية كابول.
وتسعى الحكومة الأفغانية إلى إقناع الجماعات المتشددة بالتخلي عن العنف والانخراط في العمل السياسي السلمي، وقد أخفقت اتصالاتها المتكررة مع حركة طالبان في الوصول إلى أرضية تفاهم بين الطرفين.
ولعل الاتفاق مع الحزب الإسلامي بزعامة حكمتيار يكون خطوة إيجابية في الاتجاه الذي تريده الحكومة.
وكانت الولايات المتحدة رحبت في وقت سابق بالاتفاق مع الحزب الإسلامي، الذي قالت إنها تأمل أن يساعد توقيع اتفاق نهائي في إنهاء العنف في أفغانستان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.