23 September 2016 - 20:29
رمز الخبر: 424210
پ
روحاني للصحفيين:
الرئيس روحاني: لن نسمح للحكومة الأمريكية بسرقة ملياري دولار من أموال الشعب الإيراني، وسنتابع هذا الامر في المحكمة الدولية، وسنستعيد أموال الشعب، بممانعتنا.
 الرئيس الايراني حسن روحاني

ونقل موقع رئاسة الجمهورية الإيرانية، أن الرئيس حسن روحاني صرح اليوم للصحفيين بعد عودته من جولة دامت 8 أيام زار فيها فنزويلا، كوبا ونيويورك، قائلا: إن الجمعية العامة للأمم المتحدة مهمة لنا لمشاركة رؤساء الدول وممثليها في هذه الاجتماعات وبالنظر الى الدعاية التي يبثها أعداء إيران، فإننا نوضح مواقف بلادنا ضمن كلماتنا ولقاءاتنا وحواراتنا.

 

السعودية ابتعدت عن المبادئ الإسلامية

 

وأضاف: في أغلب هذه اللقاءات أوضحنا مواقفنا الإقليمية والدولية، وتحدثنا عن بعض الدول الإسلامية الإقليمية مثل السعودية التي للأسف ابتعدت عن المبادئ الإسلامية الإنسانية.

 

وحول الاتفاق النووي قال: في أغلب الكلمات والاجتماعات اكدنا على ضرورة التزام الطرفين بتنفيذ مفاد الاتفاق النووي.

 

لن نسمح بسرقة أموال شعبنا

 

وأوضح: في كلمتي أمام الجمعية العامة، انتقدت أمريكا من جهة بسبب عدم التزاماتها بتنفيذ الاتفاق النووي، ومن جهة أخرى لمصادرتها غير القانونية لملياري دولار من الأموال الإيرانية.

 

واكد روحاني: لن نسمح للحكومة الأمريكية بسرقة ملياري دولار من أموال الشعب الإيراني، وسنتابع هذا الامر في المحكمة الدولية، وسنستعيد أموال الشعب، بممانعتنا.

 

وأوضح روحاني: التقينا 14 رئيس دولة على هامش الاجتماع، وفي هذه اللقاءات طلبوا منا عرض حل للملفات الإقليمية ومنها العراق، اليمن وليبيا، وأكدوا أن للجمهورية الإسلامية الإيرانية دور كبير ولا بديل عنه في حل قضايا المنطقة.

 

المماطلة الأمريكية في تنفيذ الاتفاق

 

وحول المماطلة الأمريكية في تنفيذ الاتفاق بين إيران الإسلامية والسداسية الدولية قال روحاني: إن الاتفاق النووي ينص على إنه إذا ماطل أي بلد من البلدان السبعة في تنفيذ الاتفاق أو خالفه، يتم انذاره حيال ذلك أولا، وفي المرحلة التالية تتم دراسة الموضوع على مستوى المدراء العامين والوزراء.

 

وتابع روحاني: على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تم عقد هذا الاجتماع أولا على مستوى المدراء العامين ومن ثم على مستوى الوزراء، وأبلغ جميع الأعضاء والمشاركين الولاية المتحدة وبشدة إن ممارساتها لا تنطبق بدقة مع الاتفاق النووي، ووقد وعدت واشنطن بإصلاح الأوضاع.

 

وأضاف: أن تتخذ 6 دول موقفا موحدا في تنبيه أمريكا لتصحيح ممارستها، يعد نجاحا هاما للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

عدم الانحياز

وحول مشاركته في اجتماع دول عدم الانحياز قال: في زيارتنا لفنزويلا من أجل المشاركة في القمة الـ17 لدول عدم الانحياز، تم ابلاغ مواقف الجمهورية الإسلامية التي كان من الضروري ابلاغ أعضاء الحركة بها، وعلى هامش القمة عقدنا لقاءات بناءة مع زعماء ومسؤولي 8 دول.

 

كوبا تقف بوجه أمريكا منذ 1959

وحول زيارته لكوبا قال: كنت ارغب بان استعل زيارتي لأمريكا الجنوبي بزيارة كوبا، هذا البلد وقف بوجه الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1959 وكان وما يزال صامدا.

 

وأوضح: خلال الزيارة أكد كل من فيدل وراؤول كاسترو على أن صمودهم بوجه أمريكا لن ينتهي قريبا، وعبروا عن سعادتهما بالظروف الجديدة التي تمر بها علاقات بلادهم الاقتصادية مع إيران بعد رفع الحظر عن إيران.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.