وشرح شمخاني في کلمة القاها مساء الجمعة في جمع من عوائل الشهداء، شرح الحقائق السائدة على التوازنات الاقلیمیة والدولیة بما فیها انتشار العناصر الارهابیة والافکار التي تولد الارهابیین، وقال ان الاخطاء التاریخیة الغربیة في استخدام الارهاب کاداة ودعم الافکار المنحرفة لمواجهة الاسلام الاصیل والثوري والمعاییر المزدوجة في التصدي للارهاب تسببت في ایجاد الاوضاع الخطیرة الحالیة.
واعتبر سبب المطالب الامیرکیة المکررة لاجراء مفاوضات مع ایران حول التطورات الاقلیمیة بانه یعود الى شعورها بالخطر في فشل خططهها ومحاسباتها، وقال: ان الشيء الذي حال دون اجراء مفاوضات مع امیرکا هو دعمها الخفي والعلني للحکومات والمجموعات التي تعزز الارهاب بشکل مباشر.
واکد شمخاني على عدم الثقة بامیرکا بسبب نقض عهودها وتعهداتها المکرر واتخاذها مواقف مزدوجة ومصالحها المتناقضة مع الثورة الاسلامیة، وقال: ان اهم عامل لبناء قوتنا وامننا والذي ادى الى صون البلاد امام الاضرار والخسائر المختلفة والمؤامرات الاجنبیة هو درایة وحنکة الولي الفقیه وبصیرة وتضحیات الشعب ویقظة الاجهزة العسکریة والامنیة المختلفة في النظام الاسلامي.
واشار شمخاني الى ضرورة الوحدة وتنسیق الطاقات والامکانیات بین الدول الاسلامیة لمواجهة التهدیدات الرئیسیة التي یواجهها العالم الاسلامي، وقال: ان العلاقات الخفیة والعلنیة بین بعض الدول الرجعیة مع الکیان الصهیوني تعتبر خیانة للقضیة الفلسطینیة ومصالح العالم الاسلامي وان الشعوب الاسلامیة لن تطیق ابدا استمرار هذه التصرفات.
وتابع شمخاني: على البرلمانات والحکام في الدول الاسلامیة وبدل اقرار قوانین لفرض قیود فیما بینها مثل منع الحجاج من اداء مناسك الحج او ایجاد تحالفات لقتل الاخوة والمسلمین ان یفکروا في کیفیة ازالة التهدیدات الامیرکیة والصهیونیة الحقیقیة ومخططاتهم لتقسیم الدول واثارة الفرقة.
واشار شمخاني الى الکلمة التي القاها رئیس الوزراء الصیهیوني في الامم المتحدة بشان استمرار فرض القیود النوویة ضد ایران وقال: بعد عشر سنوات من القیود المنصوصة في الاتفاق النووي لن نقبل باي قیود نوویة ماعدا فتوي قائد الثورة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)