24 September 2016 - 17:02
رمز الخبر: 424223
پ
حجة الإسلام والمسلمین حائری زادة:
قال خطیب الحرم الرضوی المنور: أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب (ع) حقیقة الدین السماوی وروحه.
حجة الإسلام والمسلمین السید مهدی حائری زادة

وبحسب موقع العتبة الإخباری أن حجة الإسلام والمسلمین السید مهدی حائری زادة أشار الی أن الولایة شرط لقبول العبادة وذلك فی الاحتفال الخاص بعید الغدیر الذی انعقد بحضور متولی العتبة الرضویة المقدسة، والعلماء الأعلام، والمدراء التنفیذیین فی المحافظة والعتبة الرضویة المقدسة، وجموع الزائرین والمجاورین الغفیرة، وقال: جمیع مسائل فروع الدین العشرة تعد تحت دائرة التولی والتبری لأن أعمال من لا یقبل الولایة أعمال متزلزلة.

وقال: الإمام علی حقیقة و روح الدین ومن هنا لن تکون الصلاة معراجا للمؤمن دون الاعتقاد بالولایة.

وقال: فی یوم الغدیر أوقف النبی الأعظم (ص) أکثر من 120 ألف شخص عن متابعة المسیر لیبلغهم أهم جزء من رسالته، وقد روی هذا الحادث التاریخی الکثیر من علماء أهل السنة فی کتبهم الروائیة.

وقال: البعض یری أن رسول الله (ص) بیّن لتلك الحشود المؤلفة من 120 ألف شخص محبته للإمام علی (ع)، وهنا یجب أن نقول فی الجواب على هذا الإدعاء: إن إبلاغ الإمامة والولایة لعلی بن أبی طالب (ع) أهم أجزاء رسالته (ص) وقام بإبلاغه بأمر من الله فی یوم غدیر خم، وعظمة وجلال ودقة الرسول (ص) فی أخذ البیعة من الناس للإمام علی (ع) یبیّن أنه یعرّفهم الخلیفة من بعده.

و حول لطائف خطبة الغدیرقال: ذکر فی خطبة الغدیر أکثر من 40 مرة اسم الإمام علی (ع)، 40 جملة محورها الحکومة العلویة والمهدویة، وأربع مرات الاسم المبارک للمهدی (عج).

وقال: الرسول الأعظم فی حادث غدیر خم أوصى جمیع الحاضرین بإبلاغ خطبة الغدیر وولایة أمیر المؤمنین (ع) للغائبین ولأجیال المستقبل لأن الموت والحیاة وعبادة المسلم الحقیقیة من توابع قبول الولایة.

کما اعتبر المعرفة بالإمامة والولایة بإنها من وظائف المؤمنین، وقال: فی واقعة کربلاء کان أکثر أعداء سید الشهداء من المصلین والصائمین لدرجة أنه ورد فی إحدى الروایات التاریخیة أن أحد الأعداء نذر لقتل الإمام الحسین (ع) 10 جمال وهذا الانحراف ناجم من عدم المعرفة بالولایة والإمامة.

وقال: یسعی البعض لتبدیل حادثة غدیر خم المصیریة إلى أسطورة، والحال أن هدایة البشریة متوقفة على یوم غدیر خم.

و قال حجة الإسلام حائری زادة: بعد وفاة الرسول(ص) ذهب أمیر المؤمنین (ع) وسیدتنا فاطمة الزهراء (س) وطرقا أبواب المهاجرین والأنصار وذکراهم بما حصل فی غدیر خم وبتنصیب أمیر المؤمنین (ع) ولکن للأسف الکثیر منهم تهرب من قبول الولایة.

وقال: لقد أوذی أمیر المؤمنین مظلوم هذا العالم (ع) فی أیام حکومته کثیراً، لدرجة أنه کان یطلب من الله التعجیل فی الموت.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.