قال الرئيس حسن روحاني في مراسم بدء العام الدراسي الجديد تزامنا مع تدشين الف مشروع تعليمي ورياضي وتربوي في انحاء البلاد اليوم السبت : يجب البدء من المدرسة بالسعي والامل والتدبير والاعتدال.
واكد رئيس الجمهورية، ان اكبر رصيد وهبه الله للانسان هي الثروات الانسانية وتربية الناشئة والشباب في البلاد ، مضيفا: ان المدرسة هي اكبر مصدر لاعداد اعلى الرساميل في البلاد، وانتم طلاب المدارس يجب ان تفكروا بمستقبلكم ومستقبل البلاد.
واعتبر روحاني العنف اكبر مشكلة تواجهها المنطقة والعالم، مشيرا الى ان بلدان المنطقة مثل سوريا والعراق واليمن تعاني من تدمير المدارس وقتل الطلاب دمرت فيها المدارس وقتل الطلاب والمعلمين.
واوضح روحاني ان العنف لا يعني فقط الحرب والارهاب وانما عدم احترام الآخرين وانعدام الاخلاق الحسنة وحرمان الناشئة من التعليم وارغام الاطفال على مزاولة الاعمال الشاقة، وممارسة العوائل سلوك خارج عن اطار الاخلاق الاسلامية مع الاطفال.
وشدد روحاني على ان الرسول محمد (ص) هو رسول الرحمة للبشرية.
وطرح رئيس الجمهورية تساؤلا على طلاب المدارس حول المحبة: وقال: ما اين نشأ العنف ؟ كيف يتعلم البعض العنف ؟ كيف يجب ان نتصدى للعنف ؟ كيف بامكان مجتمعنا ان يمتلك الرحمة الاسلامية؟ وكيف يمكننا ان نخلص شعوب المنطقة والعالم من العنف؟.
وتطرق الرئيس روحاني في جانب آخر من كلمته الى الاتفاق النووي، وقال: ان اولئك الذين يقولون انهم لايرون نتائج الاتفاق النووي، يجب ان يعلموا ان القسم الاكبر من الميزانية والمصادر المالية للدولة في العام الجاري تم الحصول عليها في ظل تنفيذ الاتفاق النووي، واذا تمكن بلادنا بدون الاستفادة من الاحتياطي، من الوقوف على قدميه فان ذلك تحقق من خلال الاعتماد على جهود الشعب والناشطين ووحدة وانسجام المجتمع ومساعي الحكومة والاجواء المناسبة بعد تنفيذ الاتفاق النووي، هذا في الوقت الذي سحبت العديد من الدول المنتجة لنفط 100 مليا دولار من احتياطياتها كحد أدنى.
واكد الرئيس روحاني على ضرورة تعاون ابناء الشعوب لبناء مستقبل البلاد والمحافظة على بيئة صحية، وايجاد اجواء افضل للعمل.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)