ودعا العميد نقدي، في تصريح للصحفيين اليوم الجمعة، كوادر التعبئة الى الدخول في ساحة الحرب الناعمة الى جانب تعزيز البنية الدفاعية.
وقال، ان الاحتفاظ بالجهوزية الدفاعية يصنع الارضية لنيل التقدم والتنمية الشاملة في البلاد.
واضاف، انه كلما كان الامن في ايران الاسلامية اكثر رسوخا والجهوزية افضل في مواجهة تحديات الاعداء فان ذلك يثمر عن الاسراع في مراحل انجاز مشاريع البلاد.
واكد على ضرورة ان يحتفظ جميع الشبان في البلاد بالجهوزية والحضور في الساحة والاستعداد لمواجهة اعداء الاسلام والثورة وان مناورات بيت المقدس اعدت لكي تصب في هذا السياق.
واشاد بحضور جيل الشباب في النشاطات التعبوية والدفاع عن مبادئ الامام الخميني (رض) واهداف الثورة الاسلامية ، موضحا ان حضورهم المكثف في جميع المناورات والخطط الدفاعية يلمس بوضوح.
وعدّ اجراء المناورات ضرورية للاحتفاظ بالجهوزية القتالية وتعزيز البنية الدفاعية للبلاد و"ينبغي ادراك انه لايمكن نيل الاستقرار دون استتباب الامن".
وشدد العميد نقدي على ضرورة الحضور في سوح الحرب الناعمة والثقافية "وان هذا الحضور يرتبط بحدود بمدى الجهوزية الدفاعية للبلاد.
واعتبر انه لو لم تكن الجهوزية القتالية متحققة لما كان يمكن القول انه بالامكان الحضور الفاعل في سوح الحرب الناعمة.
واوضح، ان المناورات تحمل رسائل عديدة للجميع منها رسالة السلام والصداقة لبلدان الجوار ومجابهة عدوان البلدان المستكبرة والاعداء بأشد قسوة.
ونوه الى ان الهجمات الثقافية والاقتصادية مدرجة على صدر مخططات الاعداء حيث يسعون لتشويه ثقافة البلاد وسلب روح الجهاد والايمان والشهامة والحياء والعفاف من الشعب الايراني.
ولفت الى ان الغربيين يدركون ان هذه الروح هي التي يعود الفضل فيها الى اعداد الشهداء وان الغرب يدرك من اين تأتيه الصفعة لذلك يحيك المخططات على الدوام لسلب الروح الدفاعية والمعنوية من الشعب الايراني.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)