وتضمّنت المسابقة توزيع الطلبة على عدّة مستويات حيث كان هناك تنافسٌ على جزء واحد، وثلاثة أجزاء، وخمسة، وعشرة، وخمسة عشر، وعشرين جزءاً، كما تمّ اختبار الطلبة في جودة الحفظ وأحكام التلاوة والوقف والابتداء والصوت والنغم، حيث تأهّل من هذه المسابقة (30) طالباً حصلوا على أعلى الدرجات، وقد أشرف على هذه المسابقة عددٌ من الأساتذة هم كلٌّ من: الأستاذ علي الرويعي والأستاذ سعد الأسدي في جودة الحفظ، والأستاذ حسام الخزرجي والأستاذ حيدر عبد الرضا في أحكام التلاوة، والأستاذ أسامة العقابي في الوقف والابتداء، والأستاذ أمير كريم والأستاذ فراس الأسدي في الصوت، والأستاذ هاشم الكريطي في النغم, علماً أنّ جميع طلبة المعهد في كربلاء أو باقي فروعه في المحافظات يخضعون لنفس الاختبار من خلال مسابقاتٍ تمهيديّة مماثلة تُجرى لهم.
يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم بالإضافة إلى إقامة المسابقات القرآنية فإنّه يقيم العديد من الدورات والأمسيات القرآنية ويعمل على الاهتمام بالطاقات القرآنية للموهوبين من الأطفال والناشئة والشباب والعمل على تنمية تلك الطاقات في الحفظ والتلاوة والتفسير وتقديم كافة التسهيلات لها, والتعاون مع المؤسّسات القرآنية الأخرى لتبادل الخبرات والمشاركة في المسابقات والمهرجانات الداخلية والخارجية منها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)