وتأتي تصريحات شمخاني علی هامش تفقده لمعرض ومصنع انتاج الطائرات المسيرة لقوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية، حيث اکد أن الطائرات المسيرة تشکل جزءا مهما في قوة الردع الايرانية، وأهميتها تضاهي أهمية الصواريخ.
ووصف التقدم الذي طرأ علی هذا الجانب بالمثير، معتبرا أن البحوث والانتاج وتوسيع تقنية المديات والاستمرار في التحليق والأسلحة التي تحملها والاستطلاع والدقة في الاستهداف، عوامل رئيسية في تقدم وتطور صناعة الطائرات المسيرة الايرانية.
واشار الی أن تجربة الدفاع المقدس والحظر الظالم الذي فرض علی ايران والذي يهدف الی سلب حق ايران في الدفاع عن نفسها، علم البلاد بأنها لو لم تمتلک بنية دفاعية محلية ومتطورة بشکل مستمر فانها لن تتمکن من ايجاد أمن مستب ودائمي.
وشدد علی ان قوة الطائرات المسيرة الايرانية تعد جزءا من قدرات ايران في دفاعها عن المدافعين عن الحرم والمقاومة، وقد حصلت ايران علی ذلك رغم الظروف والقيود والحظر الذي واجهته، وقد اثبتت ايران بشکل عملي علی انها لن تعترف بأي قيود في تنمية قدراتها الدفاعية التقليدية.
واعتبر أن القدرات الهندسية العکسية لقوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية وتحويل الغنائم الأميرکية الی منتجات محلية، يبرهن علی أن الوجود الأميرکي اللامشروع في المنطقة تحول الی فرصة لمضاعفة القوي والقدرات.
ولفت الی أنه الی جانب الطاقات المؤمنة والثورية هناك المعدات العسکرية المتطورة المحلية الصنع کالصواريخ المتطورة بمديات متعددة وجيل جديد من الطائرات المسيرة وأنظمة عائمة ودفاع محلي، کل هذه تسببت في رفع مستوی قدرات ايران.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)