وافادت الخارجية الايرانية، ان جابري أنصاري شدد لدی لقائه منسقة الأمم المتحدة الخاصة في شؤون لبنان، علی أن السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية دعم استقرار لبنان، معتبرا أن اتفاق الاطراف اللبنانية يلعب دورا بارزا في حل قضاياه وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية.
ودعا الى ضرورة دعم اللاعبين الدوليين المؤثرين في لبنان الي اتفاق الأطراف الداخلية اللبنانية.
ورفض التوجهات الطائفية والانقسامات الدينية في المنطقة معتبرا أن الاستمرار في انتهاج السياسة الطائفية سيؤدي الي التعارض في التعايش مما يعني القضاء علی ارضيات انهاء أزمات المنطقة.
وشدد علی أن الأزمة في سوريا وسائر بلدان المنطقة ليست طائفية ودينية وانما سياسية والسبيل الوحيد لحلها هو الحوار السياسي الجاد.
کما اعتبر أن المعادلة التي يسعي الکيان الصهيوني ارسائها في سوريا ولبنان هي عدم قدرة الطرف الآخر علی الرد تجاه أي خطوة يقدم عليه، مؤکدا انها معادلة خاطئة وليس بوسع الکيان الصهيوني المراهنة عليها للأبد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)