وذكر بيان لرئاسة الوزراء أن" العبادي ترأس الاجتماع الثالث عشر - الدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات والذي عقد في العاصمة بغداد".
ودعا رئيس مجلس الوزراء المحافظين واعضاء مجالس المحافظات "الى التعاون والتكامل في نقل الصلاحيات بشكل سليم ومدروس لانجاح هذه التجربة والتي نؤكد على الاستمرار بها من اجل خدمة المواطن"، حسب الفرات نيوز.
واكد العبادي ان" هدف الحكومة خدمة المواطن وان الحكومات المحلية لها دور مهم في هذا الامر مشيرا الى اهمية تحريك الامكانيات الذاتية في الوزارات والمحافظات لتذليل الصعاب وتقديم الخدمات".
واشار الى "ان المجتمع الدولي ينظر للعراق بانه سائر بالطريق الصحيح واقوى من السابق مبينا ان البعض كان يريد قبل ثلاث سنوات اخراج الجيش من بعض المحافظات والان الجميع يحتمي به وهو صمام الامان".
وتابع ان "تحرير مدينة الموصل على الابواب ولدينا تحرير الانسان من الارهاب الداعشي هو هدف اسمى ، مشيرا الى ان الارهاب يريد ان يحقق مكسبا اعلاميا من خلال التفجيرات في بغداد ولدينا اجراءات بهذا الشأن".
وبين "ان التحدي المالي مستمر بسبب انخفاض اسعار النفط ولدينا تخطيط للسنوات المقبلة وليس لسنة واحدة او فترة انتخابية وانما عمل لمصلحة البلد والمواطن مشيرا الى اننا خفضنا الانفاق الحكومي بنسبة 50 بالمائة وهي نسبة جيدة بالرغم من الحرب التي نخوضها".
ودعا الهيئات الاستثمارية في المحافظات للتعاون مع المستثمرين واعطاء تطمينات وتوفير بيئة صالحة لهم من اجل توفير فرص العمل وتنمية البلد والتقليل من الاعتماد على النفط.
وشدد العبادي على اهمية بسط سلطة القانون مع عصابات الجريمة المنظمة وغيرها وهناك افواج مخصصة لبسط الامن في المحافظات التي تتعرض لتهديد بأمنها وهناك طلبات من بعض المحافظات واستجبنا لهم.
واكد رئيس مجلس الوزراء عدم وجود مقاتلين اجانب يقاتلون مع قواتنا البطلة وان مهام قوات التحالف هي التدريب والاستشارة والتسليح والدعم اللوجستي والغطاء الجوي.
وجدد العبادي تأكيده على رفض تواجد القوات التركية مبينا ان هناك تصريحات متناقضة من الجانب التركي ولايوجد اي طلب من الحكومة لدخولهم مقدما شكره لمجلس النواب لمساندته الحكومة بموقفها فالموقف العراقي الموحد امر مهم جدا .(۹۸۶۳/ع۹۴۰)