وقال الكربابادي في حوار مع وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، أنّ الملف الديني لم يعد في يد النظام الخليفيّ، بل هناك تدخل من قبل النظام السعوديّ المعروف بالتشدّد وبالتطرّف الديني، حيث يقوم بوضع مواد جديدة تعتمد على تكفير الشيعة أتباع آل البيت (سلام الله عليهم) وإخراجهم من الدين وتعتمد علي تضييق الحريات في مظاهر عاشوراء.
واوضح الكرباباديّ، أنّ النظام منع تغطية البلدات بالسواد، واستدعى عدد من القائمين علي المآتم الحسينية والخطباء والمرشدين ومنشدي العزاء الحسيني، ويحاسبهم على أقوالهم لاسيّما على الشعارات الحسينية التي تتعلق ومظاهر عاشوراء.
وعدَّ الكربابادي تعزية وزير الخارجيّة البحريني برئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز، دليلا على التطبيع واعتراف النظام الخليفي بإسرائيل، مشدّدًا على أنّ الشعب البحريني يرفض الغطرسة والاحتلال القائم على أساس استبدال الشعب الفلسطيني بشعب آخر، ورفض السياسة التي يعتمدها النظام في البحرين، مشيرًا إلى تقرير البندر بشأن الاستفادة من التجربة الإسرائيلية لاستبدال الشعب البحريني بشعب آخر (986/ع940) .