وفي كلمة له خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي نظمه "حزب الله" في مجمع سيد الشهداء في الهرمل، دعا صفي الدين إلى "معالجة الأمور السياسية الداخلية بهدوء وروية وحكمة دون إلقاء التهم جزافا، ومن اعتادوا على ذلك هم معروفون عند جميع اللبنانيين"، مشدداً على "ضرورة التلاقي والعودة للحوار والمجلس النيابي ولمؤسسات الدولة من أجل أن تنتظم الحياة السياسية في لبنان لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين وليس مصلحة فريق دون آخر".
ولفت إلى "إننا نتحدث بثقة تامة عن خياراتنا التي أعلناها ونعلنها في كل يوم"، متسائلا "هل لبنان قادر على أن يتحول من واقع إلى آخر كما يتم الحديث اليوم في الكثير من الأروقة السياسية والإعلامية؟"، آملا "أن نعمل من أجل ذلك ولكن يبقى أن يثبت الآخرون أنهم قادرون وصادقون فيما يدعون".
كما دعا إلى "تحصين مجتمعنا المقاوم القوي والمتين الذي يمتلك ثقافة وقدرة هائلة، لنعرف كيف نوظفها ونتكاتف جميعا ونجتمع على كلمة واحدة ونقول للمخطىء أنت مخطىء"، مشيراً إلى أنه "في الأيام المقبلة سنتحمل جميعا المسؤولية بما يجب وفق القانون والشرع والمصالح والقيم التي ننتمي إليها جميعا بفخر واعتزاز لنتحمل مسؤولية مشتركة دون أن يلقيها أحد على الآخر".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)