وبدأت المسيرة الجماهيرية بالسلام الجمهوري، وآيات من الذكر الحكيم، أعقبها قصائد شعرية وكلمات وفقرات متنوعة استنكرت الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي في الصالة الكبرى والتي راح ضحيتها أكثر من 800 شهيد وجريح.
ورفع المشاركون في المسيرة الجماهيرية أعلام الجمهورية اليمنية، واللافتات المستنكرة لجرائم العدوان والتي كان آخرها جريمة صالة العزاء، وكتب على بعض اللافتات (صامدون رغم كل مؤامراتكم وجرائمكم)، و(جرائمكم لن تمر دون رد)، (استهداف صالة العزاء جريمة أمريكية صهيونية بذراع سعودية).
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المستنكرة للتواجد الأمريكي على الأراضي اليمنية، من بينها (وحشية جرائمكم لن تسقط بالتقادم)، (شعب الحكمة والإيمان… با يكسر قرن الشيطان)، (شعبي بدمه يتمرغ… والعالم كلة يتفرج)، (ثورة غضب ثورة غضب… هبت براكين الغضب).
وألقى الدكتور عبد الهادي حسن كلمة عن الجالية السودانية في اليمن أشاد بحكمة الشعب اليمني، وأكد أن الجريمة التي ارتكبت يوم أمس لن تزيد اليمن إلا قوة، وحيا فيها صمود الشعب اليمني في وجه العدوان.
وألقى الشاعر محمد الجرموزي عن قبائل خولان قصيدة بعنوان ثورة “غضب” ندد فيها ببشاعة الجريمة التي ارتكبها العدوان، ودعا للأخذ بالثأر للضحايا مستنفراً قبائل خولان ومشيداً بالجيش الشعب اليمني واللجان الشعبية.
وألقى المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور تميم الشامي كلمة أكد فيها أننا أصحاب قضية ومعتدى علينا، مشيراً إلى أن العدوان تجاوز كل الخطوط الحمراء، وفاق بجرائمه العدو الصهيوني، مطالباً برد على جريمة العزاء، ومستنكراً موقف الأمم المتحدة الأمم المتحدة تجاه جرائم العدوان وحصاره على الشعب اليمني.
كما ألقى الأستاذ عبد الله العليبي كلمة أكد فيها أن الصمود هو الطريق الوحيد للنصر أمام العدوان، مشيراً فيها أن السعودية بنية على الجرائم.
وألقى الطفل الشاعر نزار عبد الباري من محافظة صعدة قصيدة شعرية أشاد فيها بالشعب اليمني ودفاعه عن أرضه وتصديه للعدوان.
كما ألقى الأستاذ أمين الغيش كلمة باسم الأكاديميين، أكد فيها أن الشعب اليمني لا يراهن على موقف المجتمع الدولي، داعياً المجلس السياسي الأعلى إلى الإسراع في استكمال بناء الدولة، ومطالباً المحامين والقانونيين إلى رفع قضايا ضد الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني.
وشارك رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي جماهير الشعب مسيرتهم الغاضبة، مشيراً إلى أن الأعداء يهربون من المواجهة ويتجهون لقتل المدنيين في الأعراس ومجالس العزاء.
وطالب رئيس اللجنة الثورية العليا بفتح معسكرات التدريب من جديد لرفد الجبهات ودحر المعتدين، مؤكداً أن العدو ينطلق من الثقافة الداعشية في القتل.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)