وقد عُقد هذا المحفلُ الذي أقامته مديريّةُ الشهداء والمضحّين في هيأة الحشد الشعبيّ بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة وبالتنسيق مع مؤسّسة تضامن، وكان تحت شعار: (يوم الجريح.. جرحانا فخرنا).
والقى الشيخ صلاح الكربلائي رئيسُ قسم الشؤون الدينيّة كلمةً عن العتبة العبّاسية المقدّسة استشهد فيها بمواقف أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) في واقعة الطفّ الخالدة، ومن ثمّ تطرّق لكلمة المرجع الدينيّ الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستانيّ التي قالها بحقّ المقالتين: (وأمّا هؤلاء الأحبّة فليس لنا ما نفتخر به غيرهم، فجزاهم الله خير جزاء المحسنين).
مؤكّداً أنّه: "بالرغم من كلّ ما يُقدّم للإخوة المجاهدين فإنّنا نشعر بالتقصير، لذا يجب على أسرة كلّ شهيدٍ وكلّ جريحٍ أن تفخر بهذا العطاء في الدنيا، وإن شاء الله سيكون الفخر مضاعفاً في الآخرة بين يدي ربّ العزّة، لأنّهم امتدادٌ لمدرسة كربلاء والنهج العاشورائي".
مضيفاً: "إنّ القصص التي نسمعها من الجرحى وعوائل الشهداء يجب أن تُكتب بالذهب، لأنّ التاريخ يتشرّف بذكر بطولاتهم التي ضربوا فيها مثالاً للتضحية والفداء، وجسّدوا دروس النهج الإسلامي في الدفاع عن العراق وشعبه ومقدّساته".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)