وقال حجة الاسلام والمسلمين احمد شرفخاني: ان الاعداء الالداء للاسلام ومنذ القرن الـ19 كانوا بصدد إضعاف الدين وخاصة التشيع، والآن بلغت محاولاتهم مرحلة بحيث وضعوا مواجهة الدين والتدين على رأس نشاطاتهم، وفق وكالة فارس.
وأكد ان الاستكبار العالمي خطط لتأليب مذهب على مذهب وبث الخلافات بين المسلمين للقضاء على الاسلام المحمدي الاصيل، وصرح: ان الغرب بصدد قتل المسلمين على يد المسلمين والترويج للتخويف من الاسلام في العالم.
وأضاف شرفخاني: ان الاستكبار العالمي ومن خلال إنشاء وتعزيز الاسلام الاميركي والبريطاني يحاول توجيه الضربة للثورة الاسلامية في ايران باعتبارها نموذجا للاسلام المحمدي الاصيل في العالم.
وتابع: ان الاستكبار العالمي والغرب والصهيونية وبواسطة استخدام رجال الدين الكذابين والمراجع المزعومة من خلال تطميع الاشخاص فاقدي الاساس العلمي والاعتقادي اللازم، والآن يستخدمهم كأدوات لتنفيذ مآربه، لضرب الاسلام المحمدي الاصيل. وقد تم توفير امكانات وبنى تحتية وقنوات تلفزيونية لتعزيز التشيع البريطاني والاسلام الاميركي لبث الخلافات بين المسلمين.
وفي جانب آخر من حديثه، قال حجة الاسلام شرفخاني: اذا نشاهد اليوم ظهور "داعش" الذي يقتل الشيعة واهل السنة على السواء، فذلك بسبب السياسات الخفية للاستكبار وخاصة الصهاينة وتنفيذ سياسات فرق تسد الاميركية البريطانية.
وأردف ان ايام العزاء الحسيني في شهري محرم وصفر هي افضل فرصة لتعزيز الوحدة في الهيئات المذهبية، وقال: خلال المراسم المذهبية يجب تعزيز روح مقارعة الاستكبار ومحاربة الظلم والفساد وتبيين حماسة كربلاء وثورة عاشوراء.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)