وأدان العميد امير علي حاجي زادة بشدة جريمة آل سعود في شن غارة جوية على مراسم عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء، وقال: ان القرائن والشواهد تشير الى ان هذه الجريمة تمت تحت اشراف ميداني من قبل اميركا والكيان الصهيوني.
وأضاف: ان التواجد المستمر لطائرات التجسس والاستطلاع من قبيل RQ4 و MQ1 و MQ9 والاشراف الميداني للاواكس وطائرات التزويد بالوقود وكذلك تحليق المكثف للطائرات الحربية من قبيل F15 وF16 و F22 والإسناد الجوي الواسع يشير الى العمليات الاميركية المباشرة ضد الشعب اليمني المسلم المضطهد والذي يتم تحت اليافطة السعودية.
وأشار العميد حاجي زادة الى مستوى التكتيك والأساليب المستخدمة في ارتكاب الجرائم في الغارات الجوية ضد الشعب اليمني الاعزل، وقال: ان كيفية تحديد الاهداف والتخطيط والاشراف الميداني والقيادة يختلف كثيرا عن مستوى الجيش السعودي وقدراته التقنية والميدانية، ويثبت ان هذه العمليات تم توجيهها وتنفيذها من قبل الجيش الاميركي.
ولفت قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية الى ان تسليم مختلف انواع العتاد المتطور من قبيل GBU28 ومختلف انواع القنابل المحرمة والعنقودية من قبل اميركا يبين اهمية قمع الشعب اليمني الثوري العظيم بالنسبة للبيت الابيض وشبكة الاستكبار والصهيونية الخبيثة.
واعتبر العميد حاجي زادة انه لا يمكن انكار دور الكيان الصهيوني في جريمة الغارة الجوية على مراسم العزاء في صنعاء، وقال: ان تحليق طائرات التجسس الصهيونية والتعاون الاستخباري الواسع بين الصهاينة وآل سعود وتواجد الضباط الصهاينة في ميدان توجيه العمليات والاشراف عليها، يبين التخطيط لمؤامرة شيطانية عبرية عربية وغربية ضد الشعب اليمني.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)