وبحسب قناة المنار تم البحث، في آخر المستجدات والتطورات في المنطقة وما يحدث في عالمنا العربي والاسلامي من فتن وحروب داخلية، وتم التطرق بشكل تفصيلي إلى ما يتعرض له اليمن.
وبعد اللقاء، قال الشيخ الجعيد: “كانت القضية الأولى والأساسية هي ما يتعرض له الشعب اليمني، مؤكدا “أن ما يحصل في اليمن ليس استهدافا مذهبيا ضد آخر إنما استهداف لكل مكونات الشعب اليمني”. وتوجه إلى كل العلماء في العالم العربي والإسلامي إلى “الوقوف وقفة حق إلى جانب هذا الشعب المظلوم إلى القول الحق البين الصريح لوقف هذا العدوان الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية”.
وقال رئيس رابطة علماء اليمن: “أن اليمن يعيش حال حرب منذ أكثر من18 شهرا، وما كانت حادثة صالة العزاء في القاعة الكبرى في صنعاء إلا واحدة من سلسلة جرائم طويلة يرتكبها العدوان في حق الشعب اليمني في أكثر من مكان وأكثر من زمان راح ضحيتها ما يقارب ال30 الفا من المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح”.
وأثنى على “دور أشقائنا في لبنان الذين ما فتئوا وبادروا أن يقفوا مع اليمن كما غيرهم من الشرفاء والأحرار في العالم”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)