14 October 2016 - 15:44
رمز الخبر: 424728
پ
أبدى رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم استغرابه من إصرار بعض البلدان على هدم جسور المصالح المشتركة مع العراقيين.
السيد عمار الحكيم

ووصف السيد عمار الحكيم في المجلس الحسيني السنوي في مكتب عضو هيأة مجلس النواب الشيخ همام حمودي تحت عنوان {الحسين يوحدنا} أمس الخميس، اجتماع عدد من الدول في بلد مجاور لمناقشة أوضاع العراق بغياب أي ممثل عن الشعب العراقي والحكومة العراقية بالمعيب، موجها خطابه للمجتمعين " من أعطاكم الوصاية على العراق وشعبه وبأي حق تجلسون وتبحثون الشأن العراقي بغياب العراقيين"، عادا هذه الفعلة استهدافا وانتهاكا للسيادة الوطنية والكرامة العراقية ".

ودعا" تلك البلدان للكف عن اختبار صبر العراقيين فلصبرهم حدود "، مبينا أن" اللحظة ستأتي ليذكر بها العراقيون أشقاءهم بحجم الأخطاء التي ارتكبت بحقهم ".

 

وأكد السيد عمار الحكيم أن" حدود العراق هي حدود وطنهم "في رد على من طالب العراق بالتزام حدوده، مبينا أن " العراقيين ملتزمون بحدودهم وعلى الأخر أن يلتزم حدوده المتمثلة بحدود بلده ، مبديا استغرابه من " إصرار البعض على هدم جسور الثقة والمودة والمصالح المشتركة مع العراقيين خاصة للذين مد العراقيون له أيديهم وتعاملوا معه كحليف وشريك إستراتيجي ووقعوا معه 70 اتفاقية وكان لشركاته حضور لافت في العراق" ، معربا عن أسفه لرد الإحسان بالإساءة".

وشدد على " رفض العراقيين للغة الاستعلاء والفوقية"، داعيا تلك الأطراف إلى " الموضوعية وقراءة المعطيات على الأرض وان يتخلى عن سياسة الفرض على العراق"، مؤكدا" رغبة العراقيين بعدم الانزلاق في سياسة طائفية تقطع جسور المودة، رافضا كل توصيفات الطائفية التي يحاول البعض لصقها بالحشد الشعبي، متسائلا " لو كان الحشد طائفيا لبقى مدافعا عن أرضه وكون جدار صد مع داعش وترك المدن مغتصبة وأهلها يعانون لكنه اندفع من نقطة الوطنية التي يمتلكها".

ودعا من يتهم الحشد بالطائفية إلى سؤال الناس الذين حررهم من داعش"، مؤكدا أن" الأخطاء لا تبرر وهي تصدر من الجميع وشتان بين خطأ عفوي وأخر ممنهج"، مبينا أن" اتهام الحشد بالطائفية يأتي هذه المرة متزامنا مع ما تعرضت له صنعاء حيث لم تجف دماء الأبرياء، محذرا من "استغلال داعش لمحاولات البعض بأحداث معارك جانبية فيما العراق محصن من داعش خلاف دول المنطقة التي ستغرق به".(9863/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.