وبحسب "روسيا اليوم"، فقد أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث في تحالف العدوان السعودي بشأن مجزرة القاعة الكبرى بمدينة صنعاء اليوم السبت 15 أكتوبر/ تشرين الأول بياناً اعترف فيه صراحة بانه هو الذي قام بقصف مراسم العزاء ومن ثم حاول القاء اللائمة على مرتزقته للخروج من المازق الذي وقع فيه خلال الاونة الاخيرة بسبب الادانات الدولية الواسعة لهذه الجريمة.
وادعى فريق التحقيق السعودي انه وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وتقييم الأدلة بما في ذلك إفادات المعنيين وذوي العلاقة في الحادثة، توصل إلى أن جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية (مرتزقة عبد ربه منصور هادي) قدمت معلومات كاذبة إلى مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية عن وجود قيادات حوثية مسلحة في موقع محدد في مدينة صنعاء!
ولم يكتف فريق التحقيق في محاولته لتنزيه تحالف العدوان السعودي من هذه الجريمة بهذا القدر، بل ذهب الى ابعد من ذلك حين ادعى بان الاوامر صدرت مما اسماه بـ"العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية" وبدون اي تنسيق مع التحالف السعودي!!(986/ع940)