افتتاحُ المؤتمر شهد حضوراً واسعاً وكبيراً من قبل باحثين ومختصّين من داخل وخارج العراق تقدّمهم المتولّي الشرعيّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي(دام عزّه) وأمينها العام السيد جعفر الموسوي(دام توفيقه).
عضو اللّجنة التحضيريّة للمؤتمر الدكتور نعمة الأسدي بيّن من جانبه: "المؤتمر أُقيم بمشاركة باحثين من إحدى عشرة جامعةً عراقيّة تتقدّمها جامعات (بغداد، القادسيّة، المثنّى، البصرة، ذي قار، ميسان، كربلاء، الكوفة، بابل، واسط... وغيرها) إضافةً الى باحثين من إيران وأمريكا ولبنان والكويت".
مبيّناً: "أنّ المؤتمر يهدف الى بحث الزوايا غير المطروحة من النهضة الحسينيّة، فيما توزّعت محاور المؤتمر الذي سيستمرّ لمدّة يومين على مختلف الجوانب الإنسانيّة والإصلاحية والسياسيّة والتاريخيّة من خلال سبعةٍ وخمسين بحثاً علميّاً مختاراً من بين سبعةٍ وتسعين بحثاً مقدّماً لأمانة المؤتمر".
أمّا مسؤول فرع مؤسّسة وارث في قمّ المقدّسة الشيخ عابد التميمي فقد أضاف: "من بين أهداف هذا المؤتمر إبراز أهميّة النهضة الحسينيّة وأثرها في إحياء الأمّة، وتسليط الضوء على معالم الإصلاح الحسينيّ، وبيان دور الثورة في تحقيق مبادئ الحرّيات والحقوق والعدل والمساواة، وتفعيل دور المثقّف والباحث الإسلامي في نشر ثقافة الإصلاح".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)