وقال السيد عمار الحكيم، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي اكبر ولايتي، الذي يزور بغداد حالياً، ان "الاجتماع التاسع للمجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية سيعقد في العاصمة بغداد، يومي السبت والأحد المقبلين" منوها الى "تزامن الاجتماع مع الانتصارات العراقية في دحر داعش وتحرير الموصل"، مؤكدا ان "العالم الإسلامي يصطف لدعم ومساندة الشعب العراقي في هذه المعركة وهذه هي الرسالة الاساسية لها".
وفيما يتعلق بمعركة تحرير الموصل، بين رئيس التحالف الوطني، ان "تحضيرات معركة الموصل امتدت لاشهر طويلة ولم تستعد القوات الامنية من قبل لمثل هذه المعركة كما تقول القيادات العسكرية"، لافتا "هناك المفاجآت والتحضيرات التي تباغت العدو"، مؤكدا "الحرص الكبير للقيادة العامة للقوات المسلحة لحماية المقاتل وتقليل الخسائر".
وأضاف، "كل يوم سُيستبشر العراقيون بان القوات المسلحة بكل عناوينها تقويم بادوارها بشكل كبير ومميز"، مبينا ان "الأساس ان لا نضطر لاخراج سكان الموصل كنازحين، ونأمل ان تنجح الخطة العراقية في تحقيق الانتصار".
وعن لقاء زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر بقيادات الحشد العشبي مؤخراً، قال السيد عمار الحكيم إننا " ننظر بايجابية للقاء السيد الصدر بقيادات الحشد، ونرحب بأي خطوات تذيب الجليد وتعالج الإشكاليات وتعمق التواصل".
وأكد إن "التحالف الوطني سيبقى حريصا على إزاحة المعوقات التي قد تقع بين أبناء الوطن في إطار تعميق اللحمة العراقية والوطنية"، مبينا إننا "رحبنا بهذه الخطوة ودعمنا الخطوة وساعدنا في تحقيقها، وسنعمل لخطوات مشابهة".
وعن رسالة مؤتمر الصحوة الإسلامية، الذي من المقرر أن تنطلق أعماله الأسبوع المقبل، أوضح السيد عمار الحكيم، إن "الرسالة التي يطلقها المؤتمر، إلى الشعب العراقي، هي النصرة والمؤازرة للشعب والقوات المسلحة والحكومة العراقية، في هذه المعركة". في إشارة لمعركة الموصل.
من جانبه أكد، الأمين العام للمجلس رئیس المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي اكبر ولايتي، خلال المؤتمر، استعداد بلاده لدعم وخدمة النازحين من مدينة الموصل، مشيرا انها "لن تذخر جهداً لدعم ومساعدة النازحين من مدينة الموصل".
وأشار إلى إن "كل الإمكانيات المتاحة لدى إيران من اجل تقديم المساعدات الإنسانية من قبل الهلال الأحمر، أو الجهات المعنية في إيران تحت تصرف الحكومة العراقية وبأي طريقة تراها وهي لا تذخر أي جهدا للمساعدة الإنسانية بهذا المجال".
ونوه إلى ان "الفكر التكفيري فكر انحرافي وتشويه للفكر الدين الإسلامي الحنيف ويجب محاربته"، مبينا ان "المجلس الأعلى للصحوة الإسلامية يهدف الى توعية المسلمين والإثبات للعالم بان ما يجري حاليا لا يمت للإسلام بصلة".
وتابع ولايتي، أننا "لا نجد أي مدرسة او مذهب إسلامي اصيل يدعم الإرهاب، وهؤلاء من اجل ان يظهروا مما يقومون به من جرائم وتخريب كان لابد ان يتمسكوا بعقيدة وفكر ما وللاسف تشبثوا بالاسلام الحنيف".
وبين، "ومن اجل دحض هذا التشويه والفرية نثبت بان هؤلاء المتمسكين بالإسلام بعيدين عنه ولابد ان نعلن هذه الحقيقة على لسان علماء الاسلام ويؤكدوا بان الارهاب لا يمت بصلة بالاسلام، وهذا الاتجاه سوف يتبلور في البيان الختامي لاجتماع المجلس في بغداد ليروا بان علماء الامة الاسلامية يؤكدون بان الفكر والتكفير والارهاب لا علاقة ولا صلة له بالفكر الاسلامي سواء في الشيعة والسنة".
وأوضح المسؤول الايراني، ان "الذي نشهده في الفترة الماضية بما يمر به العالم الاسلامي لمعاملات الامريكان وحلفائهم والصهاينة والدول الرجعية بالمنطقة ليس الا صحوة اسلامية او وجوه مختلفة منها"، مبينا "عندما نرى في الساحة العراقية لهذا البلد المظلوم الذي تعرض لهجمة أمريكية واحتلاله نراه اليوم محررا واصبحت الديمقراطية الحقيقية والكاملة تسود وبشكل فريد على مستوى العالم العربي".
وذكر، ان "سيادة الشعب في هذا البلد واستطاع حل المشاكل العالقة واحدة تلو الاخرى وما نراه في الساحة العراقية تمثل وجهاً وضاءً للصحوة الاسلامية ونحن نرى نفس الشي في الساحة السورية حيث أراد اعداء الشعب السوري ان تنهار هذه الدولة خلال أسابيع وتتعرض البلاد للتقسيم ويقضى على الحكومة وان تصبح الحكومة تخدم الأمريكان، ولكن مضت ست سنوات استطاع الشعب السوري أن يقصم ظهر الإرهابيين وهذا وجه آخر من الصحوة الاسلامية".
وتطرق ولايتي إلى الازمة في اليمن، قائلا :"نحن نرى الصمود الذي أستمر لنحو سنتين بشكل بطولي من قبل الشعب اليمني يُعتبر وجهاً وضاءً آخر من الصحوة الإسلامية ويتعرض الشعب اليمني ليل نهار لعمليات القصف السعودي لكن الشعب صمد ووقف بوجه هذه الاعتداءات وسوف ينتصر".
وفي معرض حديثه، اشار الأمين العام للمجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية الإيراني علي أكبر ولايتي، إلى تأريخ تأسيس المجمع، مبينا، ان "المجلس الاعلى تأسس برعاية من المرشد الايراني قبل ست سنوات وهو لتوحيد الجهود في توحيد كلمة العالم الاسلامي، وسبق اجتماع المجلس في بغداد عقد اجتماعات اقليمية ولكن هذه المرة الاولى التي ينعقد فيها اجتماع المجلس خارج ايران بمبادرة من الحكيم ويتم عقده في بغداد ووجهت الينا هذه الدعوة ولبيناها ونتشرف عقد الاجتماع ببغداد".
وتابع، أن "الاجتماع ينعقد مع بدء معركة تحرير الموصل وسينتصر العراق حكومة وشعبا على التكفيريين ونحن نعتبر هذا التزامن أمراً جيداً ونستبشر به خيراً"، لافتا الى ان "علماء مسلمين من 22 دولة اسلامية غالبيتهم من السنة وأقليتهم من الشيعة سيحضرون الاجتماع".انتهى
وقال السيد عمار الحكيم، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي اكبر ولايتي، الذي يزور بغداد حالياً، ان "الاجتماع التاسع للمجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية سيعقد في العاصمة بغداد، يومي السبت والأحد المقبلين" منوها الى "تزامن الاجتماع مع الانتصارات العراقية في دحر داعش وتحرير الموصل"، مؤكدا ان "العالم الإسلامي يصطف لدعم ومساندة الشعب العراقي في هذه المعركة وهذه هي الرسالة الاساسية لها".
وفيما يتعلق بمعركة تحرير الموصل، بين رئيس التحالف الوطني، ان "تحضيرات معركة الموصل امتدت لاشهر طويلة ولم تستعد القوات الامنية من قبل لمثل هذه المعركة كما تقول القيادات العسكرية"،لافتا "هناك المفاجآت والتحضيرات التي تباغت العدو"، مؤكدا "الحرص الكبير للقيادة العامة للقوات المسلحة لحماية المقاتل وتقليل الخسائر".
وأضاف، "كل يوم سُيستبشر العراقيون بان القوات المسلحة بكل عناوينها تقويم بادوارها بشكل كبير ومميز"، مبينا ان "الأساس ان لا نضطر لاخراج سكان الموصل كنازحين، ونأمل ان تنجح الخطة العراقية في تحقيق الانتصار".
وعن لقاء زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر بقيادات الحشد العشبي مؤخراً، قال السيد عمار الحكيم إننا " ننظر بايجابية للقاء السيد الصدر بقيادات الحشد، ونرحب بأي خطوات تذيب الجليد وتعالج الإشكاليات وتعمق التواصل".
وأكد إن "التحالف الوطني سيبقى حريصا على إزاحة المعوقات التي قد تقع بين أبناء الوطن في إطار تعميق اللحمة العراقية والوطنية"، مبينا إننا "رحبنا بهذه الخطوة ودعمنا الخطوة وساعدنا في تحقيقها، وسنعمل لخطوات مشابهة".
وعن رسالة مؤتمر الصحوة الإسلامية، الذي من المقرر أن تنطلق أعماله الأسبوع المقبل، أوضح السيد عمار الحكيم، إن "الرسالة التي يطلقها المؤتمر، إلى الشعب العراقي، هي النصرة والمؤازرة للشعب والقوات المسلحة والحكومة العراقية، في هذه المعركة". في إشارة لمعركة الموصل.
من جانبه أكد، الأمين العام للمجلس رئیس المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي اكبر ولايتي، خلال المؤتمر، استعداد بلاده لدعم وخدمة النازحين من مدينة الموصل، مشيرا انها "لن تذخر جهداً لدعم ومساعدة النازحين من مدينة الموصل".
وأشار إلى إن "كل الإمكانيات المتاحة لدى إيران من اجل تقديم المساعدات الإنسانية من قبل الهلال الأحمر، أو الجهات المعنية في إيران تحت تصرف الحكومة العراقية وبأي طريقة تراها وهي لا تذخر أي جهدا للمساعدة الإنسانية بهذا المجال".
ونوه إلى ان "الفكر التكفيري فكر انحرافي وتشويه للفكر الدين الإسلامي الحنيف ويجب محاربته"، مبينا ان "المجلس الأعلى للصحوة الإسلامية يهدف الى توعية المسلمين والإثبات للعالم بان ما يجري حاليا لا يمت للإسلام بصلة".
وتابع ولايتي، أننا "لا نجد أي مدرسة او مذهب إسلامي اصيل يدعم الإرهاب، وهؤلاء من اجل ان يظهروا مما يقومون به من جرائم وتخريب كان لابد ان يتمسكوا بعقيدة وفكر ما وللاسف تشبثوا بالاسلام الحنيف".
وبين، "ومن اجل دحض هذا التشويه والفرية نثبت بان هؤلاء المتمسكين بالإسلام بعيدين عنه ولابد ان نعلن هذه الحقيقة على لسان علماء الاسلام ويؤكدوا بان الارهاب لا يمت بصلة بالاسلام، وهذا الاتجاه سوف يتبلور في البيان الختامي لاجتماع المجلس في بغداد ليروا بان علماء الامة الاسلامية يؤكدون بان الفكر والتكفير والارهاب لا علاقة ولا صلة له بالفكر الاسلامي سواء في الشيعة والسنة".
وأوضح المسؤول الايراني، ان "الذي نشهده في الفترة الماضية بما يمر به العالم الاسلامي لمعاملات الامريكان وحلفائهم والصهاينة والدول الرجعية بالمنطقة ليس الا صحوة اسلامية او وجوه مختلفة منها"، مبينا "عندما نرى في الساحة العراقية لهذا البلد المظلوم الذي تعرض لهجمة أمريكية واحتلاله نراه اليوم محررا واصبحت الديمقراطية الحقيقية والكاملة تسود وبشكل فريد على مستوى العالم العربي".
وذكر، ان "سيادة الشعب في هذا البلد واستطاع حل المشاكل العالقة واحدة تلو الاخرى وما نراه في الساحة العراقية تمثل وجهاً وضاءً للصحوة الاسلامية ونحن نرى نفس الشي في الساحة السورية حيث أراد اعداء الشعب السوري ان تنهار هذه الدولة خلال أسابيع وتتعرض البلاد للتقسيم ويقضى على الحكومة وان تصبح الحكومة تخدم الأمريكان، ولكن مضت ست سنوات استطاع الشعب السوري أن يقصم ظهر الإرهابيين وهذا وجه آخر من الصحوة الاسلامية".
وتطرق ولايتي إلى الازمة في اليمن، قائلا :"نحن نرى الصمود الذي أستمر لنحو سنتين بشكل بطولي من قبل الشعب اليمني يُعتبر وجهاً وضاءً آخر من الصحوة الإسلامية ويتعرض الشعب اليمني ليل نهار لعمليات القصف السعودي لكن الشعب صمد ووقف بوجه هذه الاعتداءات وسوف ينتصر".
وفي معرض حديثه، اشار الأمين العام للمجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية الإيراني علي أكبر ولايتي، إلى تأريخ تأسيس المجمع، مبينا، ان "المجلس الاعلى تأسس برعاية من المرشد الايراني قبل ست سنوات وهو لتوحيد الجهود في توحيد كلمة العالم الاسلامي، وسبق اجتماع المجلس في بغداد عقد اجتماعات اقليمية ولكن هذه المرة الاولى التي ينعقد فيها اجتماع المجلس خارج ايران بمبادرة من الحكيم ويتم عقده في بغداد ووجهت الينا هذه الدعوة ولبيناها ونتشرف عقد الاجتماع ببغداد".
وتابع، أن "الاجتماع ينعقد مع بدء معركة تحرير الموصل وسينتصر العراق حكومة وشعبا على التكفيريين ونحن نعتبر هذا التزامن أمراً جيداً ونستبشر به خيراً"، لافتا الى ان "علماء مسلمين من 22 دولة اسلامية غالبيتهم من السنة وأقليتهم من الشيعة سيحضرون الاجتماع".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)