وفی تصریح له خلال اجتماعه مع المسؤولین والاهالی فی مدینة خنداب التابعة للمحافظة المرکزیة (وسط) فی اطار الزیارة الـ 32 لرئیس الجمهوریة والحکومة الی محافظات البلاد، قال انصاری، ان الانشطة والاجراءات الواسعة للجهاز الدبلوماسی فی البلاد خلال المفاوضات النوویة وقضیة الاتفاق النووی، تشکل انطلاقة لتطور البلاد.
واوضح بان القرارات المتعددة لمجلس الامن الدولی ومجلس حکام الوکالة الدولیة للطاقة الذریة کانت بمثابة السلسلة التی تکبل اقتصاد البلاد حیث ان المسؤولین المعنیین واعتمادا علی الاطار المحدد من قبل قائد الثورة الاسلامیة وتدابیر رئیس الجمهوریة تمکنوا من توفیر مستلزمات ازالة هذه العقبات.
وتابع مساعد رئیس الجمهوریة، انه فی فترة الحظر کانت العلاقات المصرفیة وتبادل السلع واستلام المواد الخام للصناعات وکذلك الزیارات الخارجیة تواجه مشاکل کثیرة وکان هذا الامر یشکل العامل الاساس فی زیادة المشاکل وعدم تحقق اهداف البلاد فی مختلف المجالات.
واکد بانه تم تثبیت الحقوق النوویة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی المفاوضات وقال، ان ایران بدفاعها عن الحقوق النوویة للشعب والحیلولة دون منح ای امتیاز خاص للطرف الاخر قد تمکنت من انهاء المفاوضات بکل جدیة.
وتابع انصاری، انه فی الایام الاولی للمفاوضات النوویة کانوا یقولون هل ان العالم سیمنح ایران حق انتاج الماء الثقیل فی اراك ؟ الا ان ایران الان تعتبر جزءا من النادی النووی العالمی.
ووصف مساعد رئیس الجمهوریة للشؤون القانونیة مکتسبات المفاوضات والاتفاق النووی فخرا کبیرا للبلاد واضاف، ان نتائج رفع الحظر ستتبین اثرها فی اقتصاد البلاد شیئا فشیئا.
وقال انصاری، ان انتاج ایران من النفط کان ملیونی برمیل فی فترة الحظر الا ان الرقم یبلغ الان 4 ملایین برمیل.(9863/ع940)