مسؤول وحدة الإعلام في قسم ما بين الحرمين الشريفين الأستاذ علي الباوي بيّن من جانبه لشبكة الكفيل: "هذه هي الدورة الخامسة لهذا المعرض المصوّر الذي جَعَلْنا المناسبات الدينيّة نقطةً لانطلاق فعاليّاته في كلّ سنة، وهذه السنة كان لنا الشرف بإطلاقها من جوار مرقد أمير المؤمنين علي(عليه السلام) حيث اتّسمت هذه الدورة بعدّة أمور فنّية من ناحية التصوير والموضوع والتنوّع الصوريّ، على الرغم أنّه من الصعوبة أو المستحيل تغطية فعاليّات عزاء سيّد الشهداء(عليه السلام) أو الإحاطة بها بصورةٍ كاملة، لكن هذا جزء يسير ممّا وثّقته عدساتُ مصوّرينا في محاولةٍ لتوثيقها بأسلوب الإبداع الفنيّ وبأفكار جديدة، لتكون رافداً مهمّاً من الروافد الثقافية للأجيال القادمة ولإعطاء تصوّرٍ بطريقةٍ فنيّة أنّ العتبات المقدّسة ذات قيمة روحيّة وفنّية وتراثية وعقائديّة، بل هي مركزٌ للإشعاع الفكريّ والحضاريّ، وكذلك شمل المعرضُ عرضَ لوحاتٍ فنّية لشخصيّاتٍ عديدة".
وبيّن: "بلغ عدد لوحات المعرض (40) لوحةً فنيّةً بقياس (40×60) لمصوّرين من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة، وشملت استعراضاً للصور الفوتوغرافية التي سلّطت الضوء على القضيّة الحسينيّة وممارسة شعائرها، والمسيرات المليونيّة والخدمات التي تُقدّم للزائرين وإبرازها من زاوية الفنّ الفوتوغرافي لموسم الأحزان المحمّدي عاشوراء وصفر".
يُذكر أنّ هذا المعرض هو ضمن سلسلة النشاطات والفعاليات الفنيّة التي يقوم بها قسمُ ما بين الحرمين الشريفين التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، التي من ضمنها إقامته للمعارض الصوريّة داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة وبحسب كلّ مناسبةٍ تخصّ أفراح أو أحزان أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، فضلاً عن حركة الزائرين الوافدين لزيارة مرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام). (9863/ع940)