وخلال إستقباله لمنسقة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فديريكا موغريني في طهران اليوم السبت، شدد روحاني علي ضرورة اعتبار الأعمال الإرهابية في سوريا والعراق بأنها تمثل خطرا كبيرا على العالم، وقال لو لم يتم مكافحة الإرهاب بشكل جاد فإننا سنشهد ظهور دول وحكومات إرهابية في المنطقة وشمال أفريقيا.
واعتبر إن الأولوية يجب أن تعطي في سوريا والعراق لمحاربة الإرهاب وقال: إن تعزيز الإستقرار ومكافحة الإرهاب واحترام السيادة الكاملة للبلد وضمان مستقبل سوريا يتحقق من خلال إحترام رأي الشعب السوري.
وشدد على ضرورة التعاون بين إيران والإتحاد الأوروبي لحل مشاكل المنطقة وتعزيز الأمن فيها مشيراً إلى إن على الجميع أن يدرك أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية وإن هذه الأزمة تحل من خلال السبل السياسية والدبلوماسية.
ولف إلى الأوضاع الإنسانية في سوريا واليمن مشدداً على ضرورة سعي جميع الدول إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق.
من جانب آخر رفض روحاني الضغوط التي تمارسها بعض دول المنطقة على مواطنيها وخاصة في تعاملها مع المرأة، معتبراً إن هذا الأمر يتعارض مع المبادئ الإنسانية، مشيراً إلى أن إيران على استعداد للتعاون مع الإتحاد الأوروبي في مجال تعزيز حقوق المواطنة في دول المنطقة.(9863/ع940)