وشارك في الاعتصام آباء الشهداء وناشطون أكدوا فيه على بطلان الأحكام التي تصدر عن قضاء آل خليفة، كما ألقت الحقوقية زينب خميس كلمة أشارت فيها إلى عدم عدالة الإجراءات المعمول بها في محاكم النظام وأكدت أن انتزاع الجنسية عن المواطنين "مخالف للقوانين الدولية".
وفي بلدة شهركان انطلقت تظاهرة ضمن فعاليات التعبئة لتظاهرات دعا إليها إئتلاف ١٤ فبراير تحت شعار "بصوتك تقرر مصيرك"، وأكد المتظاهرون على حق تقرير المصير والتمسك بنتائج الاستفتاء الشعبي الذي أجرته القوى الثورية المعارضة قبل عامين. ومن المقرر أن تنطلق مسيرة مركزية بالشعار نفسه في بلدة السنابس يوم غد الخميس، كما دعت حركة شباب الدراز إلى تظاهرة مركزية غدا للتضامن مع المختطفين والدعوة للكشف عن مصيرهم، وبينهم ابن البلدة السيد علوي العلوي الذي لازالت الأنباء مقطوعة عنه منذ اختطافه قبل نحو ١٠ أيام.
وقد نظم المواطنون في بلدتي أبوصيبع والشاخورة مساء أمس أمسية دعائية بمشاركة آباء شهداء والشيخ علي بن أحمد الجدحفصي. وابتهل المشاركون في الأمسية من أجل الفرج عن المعتقلين وشفاء الجرحى. كما أقيمت فعالية مماثلة في بلدة المقشع عبرت عن التضامن مع المعتقلين والمطاردين وجرحى الثورة.
ميدانيا، شهد الحي التجاري وسط العاصمة المنامة عملية غاضبة أوقد فيها محتجون النار وسط الشارع تعبيرا عن استمرار الثورة والتمسك بخيار مقاومة النظام، واندلعت صدامات بين المتظاهرين وقوات المرتزقة التي لاحقت المتظاهرين وأطلقت الغازات السامة. كما شهدت الشوارع المطلة على بلدات عذاري، المصلى وإسكان جدحفص احتجاجات غاضبة رفع فيها المتظاهرون أعمدة النار في الإطارات التي أغلقت الشوارع، كما نزل متظاهرون في بلدة المعامير وسط البلدة ورفعوا النيران في الإطارات رفضا للنظام الخليفي وتأكيدا على التضامن مع آية الله الشيخ عيسى قاسم، وقد وقعت مواجهات بين المتظاهرين والقوات الخليفية التي تتمركز عند البلدة وتقوم باقتحامها والاعتداء على الأهالي.
وفي بلدة نويدرات اندلعت اشتباكات “شديدة” بين المتظاهرين والقوات الخليفية، حيث تقدمت مجموعات شبابية باتجاه تمركز القوات عند مدخل البلدة وأضرمت النار في الإطارات تمسكا بأهداف الثورة الأصيلة وتنديدا بالأحكام الصادرة عن القضاء الخليفي وسلب الجنسية عن المواطنين. وعمدت القوات إلى قمع المتظاهرين وأطلقت الغازات السامة التي غطت سماء البلدة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)