03 November 2016 - 18:38
رمز الخبر: 425217
پ
فی البیان الختامی لمسیرات الیوم الوطنی لمقارعة الاستكبار :
أكد البیان الختامی لمسیرات احیاء 'الیوم الوطنی لمقارعة الاستكبار العالمی' فی طهران الیوم الخمیس، ان الشعب الایرانی الداعی للعزة سیواصل مسیرته فی مواجهة الظلم ومقارعة الاستكبار حتی آخر رمق وآخر رجل .
الیوم الوطنی لمقارعة الاستكبار

 وجاء فی هذا البیان الذی صدر فی ختام مسیرات احیاء الیوم الوطنی لمقارعة الاستكبار العالمی امام وكر التجسس الامریكی بطهران، ان یوم (13 آبان) الثالث من تشرین الثانی/ نوفمبر، یحمل فی طیاته احد اهم رسائل الثورة الاسلامیة فی ایران أی مواجهة الظلم ومقارعة الاستكبار.

وهذا الیوم هو یوم 'الثورة الثانیة' حسب تعبیر الامام الخمینی (رض) حیث قام الطلبة السائرون علی نهج الامام باحتلال وكر التجسس الأمیركی فی طهران سنة ١٩٧٩، وهو ایضا یوم التلمیذ الإیرانی حیث قامت قوات الشاه بقتل اعداد كبیرة من التلامیذ المتظاهرین خلال احداث الثورة عام ١٩٧٨، وفی مثل هذا الیوم من عام ١٩٦٤ قام نظام الشاه بنفی الامام الخمینی (ره) وابعاده الی تركیا اثر انتفاضة الخامس عشر من خرداد (٦ یونیو ١٩٦٣) والتی هاجم فیها الشاه بسبب اعطائه الحصانة القضائیة للمستشارین الأمیركیین فی إیران.. واتخذ اسم “یوم مقارعة الاستكبار العالمی”.

واكد البیان ان الشعب الایرانی المسلم الذی یحمل لواء العزة والكرامة، یري ان مواجهة الظلم ومقارعة الاستكبار والتی تعود جذورها الی القران الكریم، بانها تاتی تلبیة لنداء الامام الحسین (علیه السلام). ویعلن مواصلته لهذه المسیرة المفعمة بالفخر بالسیر علي النهج المنیر للامام الخمینی الراحل، والتبعیة للتوجیهات الحكیمة لقائد الثورة الاسلامیة حتی آخر رجل وآخر نفس.

واضاف البیان، ان الشعب الایرانی الواعی وبمعرفته لطبیعة الاستكبار وجرائم الشیطان الاكبر المتكررة، لایزال یعتبر امیركا بانها العدو الاول للبشریة والمصداق الكامل للاستكبار، ویرفض أی اجراء یتنافي مع ذلك نظرا لتاكید قائد الثورة الاسلامیة علی انه لایحق لای احد بان یمد ید الصداقة الی امیركا. واننا سنسد كافة طرق نفوذ الشیطان فی ظل الحفاظ علی البصیرة والوعی وان لا نسمح بان یتمتع العدو بالهدوء.

وصرح البیان انه مع التاكید علی الدور المحوری لامیركا الناكثة للعهد والشریكة فی الجرائم التی ترتكبها الانظمة القاتلة للاطفال كاسرائیل الغاصبة والسعودیة الداعمة لجماعات داعش وجبهة النصرة الارهابیة والمجرمة، فاننا ندین بشدة ای اجراء یلمح الی التراجع واعتبار امیركا صدیقا ونعتبره خیانة للاسلام والقیم الاصیلة للثورة الاسلامیة والشعب والبلاد ودماء الشهداء.

واكد البیان ان الشعب الایرانی الابی واذ یحیی ذكری الشهداء خاصة الشهداء المدافعین عن مراقد اهل البیت (ع)، یعتقد ان دعم الشعوب المظلومة والمسلمة فی العالم خاصة الشعب الفلسطینی المظلوم والیمن وسوریا والعراق والبحرین، بانه واجب دینی ومصداق عملی لمقارعة الاستكبار كما یري ان مساعدة محور المقاومة وتعزیز القدرات الدفاعیة بالاجراء الصائب ومن الواجبات التی تقع علي عاتق مسوولی البلاد فی اطار توفیر الامن الوطنی والعالمی، واننا ندین ای اجراء او تصریح یتعارض مع هذه السیاسة والرؤیة الالهیة.

واكد البیان ان تنفیذ سیاسات الاقتصاد المقاوم والاهتمام الجاد بقدرات النخب ومواهب الشباب بانه من الواجبات التی تقع علي عاتق المسؤولین فی البلاد.(9863/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.