واشار الى ان الحضور الجماهيري في المناسبات بالبلاد اغرق شعوب العالم بالتفكير لماذا لايتخلى الشعب الايراني عن شعار الموت لاميركا.
وتطرق الى احداث السيطرة على وكر التجسس الاميركي (مبنى السفارة الاميركية سابقا) من زاوية تاريخية وقال ان صراع اميركا مع الشعب الايراني تمتد جذوره الى حركة تاميم النفط في ايران.
واوضح ان مصدق (رئيس وزراء ايران في عام 1953) كان يتصور ان الابتعاد عن بريطانيا واللجوء الى اميركا سيجعله في مأمن ما دفعه الى المراهنة على اميركا ولكن الاخيرة رتبت قضية الانقلاب عليه ومنذ ذلك التاريخ والى يومنا هذا تواصل اميركا التامر علينا من دون توقف والحقت بنا خسائر بمليارات الدولارات سواء قبل الثورة او بعدها.
ولفت الى انه لو كانت هناك محكمة حقيقية اليوم لكان على اميركا اليوم ان تدفع لنا عشرات المليارات من الدولارات لقاء الخسائر التي تسببتها لايران .
واعلن ان واحدا من المراحل التاريخية المهمة في تاريخ العلاقات بين ايران واميركا هو اتفاقية الجزائر حيت قام الجامعيين الايرانيين بموجبه بالافراج عن الجواسيس الاميركيين بوساطة الحكومة الايرانية في مقابل تعهد الاميركيين بالكف عن التدخل في شؤون ايران ولكن واشنطن لم تكف عن تدخلاتها.
واوضح ان اميركا لم تفعل شيئا حتى لاصدقائها فلو نظرنا الى الانقلاب الفاشل ضد اردوغان فان اوباما لم يتخذ موقفا الا عندما فشل الانقلاب تقريبا هذا فضلا عن ان خيوط الانقلاب هي بيد اميركا. كما ان الرئيس المصري السابق محمد مرسي اقترب من الاميركان ولكنهم رتبوا انقلابا عليه. ومن هنا فان طبيعة اميركا غير جديرة بالثقة حتى بالنسبة لاصدقائها فكيف هو الحال بالنسبة لنا ولثورتنا ولكن متى ما اتخذنا موقفا باقتدار امام اميركا فانها تتراجع.
وفي الموضوع النووي قال رضائي، في البداية لم يكونوا يرغبوا بالجلوس على طاولة المفاوضات الى جانب الدول الاوروبية، ولكن عندما ازدادت اجهزتنا للطرد المركزي خاف الاميركان واضطروا الى الحضور على طاولة المفاوضات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)