وخلال إستقباله وفداً برلمانية تونسياً يوم السبت قال ولايتي إن هدف الإرهاب والإستكبار هو إضعاف الدول الإسلامية وتجزأتها.
وشدد على أن إيران تعتبر تونس بلداً متقدماً ومهماً جداً وهي سعيدة بالإتفاق الحاصل بين الحكومة والمعارضة مشيراً إلى أن هذا الأمر يدل على تقدم الشعب التونسي.
وأضاف: إن تونس تتمتع بديمقراطية حقيقة وتمكنت من الحد أمام توسع الإرهاب وإنتشاره وهذا دليل علي التقدم الثقافي الذي يميز الشعب التونسي.
ولفت إلى إن أوضاع البلدان الجارة لتونس خطرة وغير متزنة وقد أثر ذلك على إستقرار المنطقة عموماً.
وحول الشأن السوري قال ولايتي إن الولايات المتحدة والدول الغربية تسعى إلى تجزئة سوريا إلى أربعة أقسام وهذا الأمر يشمل العراق أيضاً حيث تسعى إلى تقسيمه إلى ثلاث أقسام فيما تسعى إلى تقسيم اليمن إلى قسمين على الأقل.
ولفت إلى تجزئة الدول الإسلامية له عواقب خطيرة وتؤدي إلى إضعافه وعدم تمكنها من الوقوف أمام الإستكبار وكذلك تؤدي إلى إندلاع النزاعات والحروب بين الدول التي تم تجزأتها وبالتالي إنشغال هذه الدول بهذه النزاعات والحروب.
وشدد ولايتي على أن دعم إيران سوريا يأتي بهدف إفشال مخطط تجزأة سوريا وتحكم الجماعات المتطرفة والإرهابية فيها مشيراً إلى أن الوجود الإيراني في العراق جاء بطلب من الحكومة العراقية وإن الشعب العراقي نفسه انتفض لمواجهة الإرهاب في بلاده.
من جانبها أعربت رئيسة الوفد البرلماني التونسي 'مباركة البراهمي' عن اعتزازها بزيارة إيران مشيدة بالتطور العمراني والإقتصادي الذي شهدته إيران في الآونة الأخيرة.
وأشار إلي أن إيران حققت في ظل الثورة الإسلامية إنجازات كبيرة وعلي الرغم من الحرب المفروضة والمشاكل الداخلية فإنها حققت الكثير من التقدم بعد إنتصار الثورة الإسلامية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)