06 November 2016 - 21:37
رمز الخبر: 425283
پ
العميد جزائري:
قال مساعد هيئة اركان القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الإيرانية العميد مسعود جزائري أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم عمليات تحرير الموصل كأداة سياسية في الإنتخابات الأمريكية.
 العميد مسعود جزائري

 وفي تصريح له يوم السبت أشار العميد جزائري إلي أن التحالف الغربي ضد تنظيم داعش كان منذ البداية استعراضي ليس اكثر، ولم يكن لديهم الارادة الحقيقية لمحاربة هذا التنظيم الارهابي، وقال، ان تصرفات امريكا المريبة تجاه عملية تحرير الموصل هي اكثر ماتكون محفزا في الانتخابات للتأثير علي اصوات المنتخبين.

وأضاف أن السياسة المريبة التي تنتهجها أمريكا في عمليات تحرير الموصل تحمل في طياتها دافعا سياسيا وأنها تحاول استغلال هذه العمليات للتأثير علي آراء الناخب الأمريكي في الانتخابات المرتقبة.

ولفت العميد جزائري إلى انه لايوجد لدي الادارة الامريكية إرادة القضاء علي داعش، قائلا، ان السياسة الاساسية عند نظام الهيمنة العالمي هي الاستعانة بالخلافات الموجودة في العالم الاسلامي لتشتيت الفكر العام عن الغدة السرطانية وهي الاحتلال الصهيوني، لهذا السبب تسعي الحكومة الامريكية للحيلولة دون القضاء علي داعش بشكل كامل من خلال نقل مجموعات داعش الارهابية المتواجدة في الموصل الي الحدود الشرقية من سورية.

وفي اشارة منه الي تبعية بعض الأنظمة في المنطقة لهذه السياسات الأمريكية والصهيونية قال العميد جزائري أن النظام السعودي وحلفائه يدعمون الإرهابيين والتكفيريين تنفيذا لهذا المخطط الذي يريده النظام الاستكباري السلطوي.

كما أكد العميد جزائري علي دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للعراق وسوريا شعبا وحكومة في حربه ضد الارهاب، مشددا علي ضرورة الحفاظ علي وحدة العراق واتحاد أبنائه ومذاهبه.

وفي اشارة منه الي السياسات التوسعية لبعض الدول علي حدود العراق قال مساعد العميد جزائري أن الحفاظ علي استقلال العراق وسلامة أراضيه هو خط أحمر بالنسبة للعراقيين وأنه لا يحق لأحد علي الإطلاق أن يمس حريم العراق وترابه.

ونوه العميد جزائري الي جرائم وانتهاكات تنظيم داعش الارهابي، قائلا' حسب ما لدينا من معلومات حول تحركات تنظيم داعش الارهابي فانه وبالتزامن مع الأيام الأخيرة لهذا التنظيم الذي بات يحتضر فانه أقدم علي تدريب أطفال ومراهقين صغار للقيام بعمليات انتحارية في المواقع الحساسة والأمكان المزدحمة'.

وأشار العميد جزائري الي أن الجرائم التي يقوم بها هذا التظيم واضحة للعيان لكن المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان غضت بصرها عن هذه الجرائم ولم نشهد لها فعاليات جادة ومؤثرة في هذا الموضوع.

وأكد العميد جزائري علي أن المقاومة والتصدي للإستكبار العالمي هو الطريق الوحيد الذي يمكن للعالم الاسلامي ان يختاره، منوها الي أن كل المساعي التي تحاول حرف مسير المقاومة والصمود فانها ستمني بالفشل والهزيمة.(9863/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.